هِي مِثْلُهُمْ بَلْ قَدْ تَكَوَّنَ الأخطر وَالْأَسْواءَ
بِسِمَاتِ زائِفِهِ
كَلِمَاتُ مَعْسُولِهِ
لِلْعواطفِ مُسْتَثِيرَهُ وَبَارِعَهُ
تَتَحَوَّلُ لِعَبَّارَاتِ حُبِّ صَرِيحِهِ وَوَاضِحَهُ الْمَعَانِي
عَلَى صَفْحَاتٍ الْمُنْتَديَاتَ وَالْمُسِنَّ و .. و ..
تُظْهَرْ الْحُبَّ الْكَاذِبَ لَهُ وَتُوَقِّعَهُ بِالْفَخِّ سَرِيعَا
تَنْتَقِلُ إِلَى الْإغْرَاءِ الصَّوْتِيِ
بِذَاكَ الصَّوْتُ الرَّقيقُ الَّذِي يُكَادُ يُذِيبُ الْحَجَرُ مِنْ نُعُومَتِهِ
كَلِمَاتُ حُبِّ وَغَرَامَ بِلُطْفِ تُطْلِقُهَا
انياب ذِئْبَهُ
لَا لَا لَا
بَلْ سُمَّ حَيُّهُ
تُخْفِيهِ خَلْفَ كُلَّ ذَلِكَ الْحُبَّ
تَبْدَأُ الْحَديثُ بِعَبَّارَاتِ حُبِّ وَإِعْجابَ
وَمُحَادَثَاتُ تَسْتَمِرُّ لِسَاعَاتِ وَسَاعَاتِ
مُحَادَثَاتُ كِتَابِيِهِ او مُحَادَثَاتُ صَوْتِيِهِ
وماإن تُغْلِقُ صَفْحَاتُهَا او سَمَّاعَهُ هَاتِفِهَا الصَّغِيرِ الَّذِي يَبْرَأَ مِنْهَا
حَتَّى تَبْدَأَ بِالضَّحْكَاتِ
هُهُ ..
كَمْ هُوَ غَبِيُّ ..!!
لَا وَاللهَ بَلْ أَنّْتِي الغبيه ...!!!
تَنْتَقِلُ إِلَى الثَّانِي وَالثَّالِثِ وَالرّابعِ
تَشْتَكِي عَنْ مُدًى حاجَتِهَا لِلْحَبِّ وَالْحَنَانِ وَالْعَطْفِ الَّذِي طَالَمَا فَقَدَتْهُ بَيْنَ اهلها
او حَتَّى مِنْ زَوْجِهَا
كَمْ هُمْ ظالِمَيْنِ لَهَا
تَبْكِي بِمِرَارِهِ وَاِلْمِ يُكَادُ يَقْتُلُ قَلْبُ السَّامِعِ لَهَا
تَخْتِمُ الْكَلاَمُ بإنها تَخَافُ أَنْ يَكْوُنَّ هُوَ مِثْلُهُمْ وَتَسْتَدْرِجُهُ بإستعطاف كَبِيرَ حَتَّى تُوقَعَهُ بِشباكِ الْحُبِّ الَّذِي لَنْ يَسْتَطِيعَ الْخلاصُ مِنْهَا وَلَوْ بَعْدَ مئات السنين
وَقَدْ تُكْرَرْ الشَّكْوَى لِلْثَانِي وَالثَّالِثِ
وَكَمُمَثِّلِهِ بَارِعِهِ تُتْقِنُ دَوْرُ المظلومه الباكيه الشاكيه
تَبْدَأُ بإستغلال ذََا وَذَاكَ
قَانُونُهَا
كُلَّمَا زادَ الْعَدَدِ كُنْتُ الْأفْضَلَ وَالْأَقْوَى
إِنَّ فُضِحَ أَمْرُهَا لِأَحُدُّهُمْ أَوْ مَلَّتْ مِنْه
فَسُرْعَانَ ماتُحيله لِمُجْرِمِ يُرِيدُ اِلْفِتْكَ بِهَا
وَتَبْدَأُ بِرَسْمِ خُيُوطِ النهايه حَوْلَه
وَتُلْقِي الشبكه عَلَيه لِيَجِدُ نَفْسُه خَلْفَ الْقُضْبَانِ
والقضيه
إبتزاز فَتِيَّاتِ
هِي البادئه
وَهِي المُجرمه
وَهِي الَّتِي تَسْتَحِقُّ وَبِكُلَّ جِدارَهُ ذَاكَ الْمَكَانِ
لَكِنْه
كَانَ الضحيه
لَإِنَّه أُصَدِّقُ لَهَا الْحُبَّ
فَاِكْتَشَفَ الخيانه او لَمْ يَكُنُّ مُرْضِيَا لِرَغْبَاتِهَا وميولاتها
لَمْ يَكُنُّ ذُئِبَا
بَلْ كَانَ الْحَمْلُ الْمَغْدُورُ هَذِهِ المره
صُورُ كَثِيرِهِ تُثْبِتُ بإنه لَيْسَ كُلَّ مِنْ كَانَ خَلْفَ الْقُضْبَانِ
بِقَضِّيِهِ إبتزاز كَانَ ذُئِبَا
بَلْ قَدْ يَكْوُنَّ هُوَ المُبتز وَالْمَظْلُومَ
لَكِنْهَا كَانَتْ بَارِعُهُ بِلعبتِهَا الْكُبْرَى
كَلِمَاتُ مُبْكِيِهِ مِنْ شَبابِ كَانُوا ضَحَايَا لِتِلْكَ الذئبه الماكره
نَحْنُ حَقَا نُلْقِي اللُّؤْمَ عَلَى الْوَلَدِ
وَنِصْفُهُ بِالذِّئْبِ الْبَشَرِيِّ الْفَاتِكِ
لَكُنَّ
لَمْ نُوَجَّهْ أَنْظَارَنَا
لِتِلْكَ اُلْحِيهِ المليئه بِالسَّمِّ الْفَاتِكِ
بِحَجِّهِ أَنْ الرَّجُلَ عَيْبَهُ بِجَيْبِهِ وَالْبِنْتَ عَيْبَهَا فَضِيحِهُ
نُعَم وَاللهَ قَلَّتْهَا مَرَّهُ
الرَّجُلُ عَيْبَهُ بِجَيْبِهِ وَالْبِنْتَ عَيْبَهَا فَضِيحِهُ
وَدَوَّنَتْ حُروفُ
الآم ضَحَايَا الذِّئْبِ الْبَشَرِيِّ
لَكِنِْي وَاللهَ سأكون ظالِمَهُ
لِذَلِكَ الْمِسْكِينُ وَالَّذِي كَانَ الضحيه
وَاللهُ سأكون ظالِمَهُ
لِقَلَمِيِ
وَاللهُ سأكون ظالِمَهُ لِنَزْفِيَ
إِنَّ جَعَلَتْ اللُّؤْمُ عَلَى آدَمِ وَجَعَلَتْ مِنْ حَوَّاءِ عَلَى الدَّوامِ الضحيه والمسكينه والمغدوره
لَكِنِْي الْيَوْمِ أُعلي صَرْخَاتِي لِحَوَّاءِ كَمَا أَعَلِيَّتَهَا مِنْ قَبْلَ لِآدَمِ
لِأَقْوَلَ لَهَا
كُفَّاكَ
ثَمَّ
كُفَّاكَ
ثَمَّ
كُفَّاكَ
وَاللهُ ثَمَّ وَاللهُ ستندمي
وَاللهُ ثَمَّ وَاللهُ سَتُدَوِّرُ الدائره عَلَيكِ
وَقَدْ تُكَوِّنِينَ ضُحِّيَهُ لُعِّبَهُ بدأتيها وَتَتَجَرَّعِينَ طَعْمَ ذَلِكَ الْكَأْسِ الْمَرِّ بِيَمِينِكَ
سأقول لَكَ أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُذِيقَكَ الْكَأْسَ المره الَّتِي تَجَرَّعَهَا ذَلِكَ الشَّابَّ
وَمِنْ نَفْسُكِ
وَلَكُنَّ أَسْأَلُ اللهَ أَنْ لِاِتَّصَلَ مَرَارَتُهَا لَمِنْ تَعِبَ لِأَجَّلَكَ وَسَهَرَ عَلَى رَاحَتِكَ
وَأَحْسَنُ تَرْبِيَتِكَ وَلَكِنْكِ لَمْ تُكَوِّنِي وَافِيَهُ لِذَاكَ الْإِحْسَاسِ
أَيَتُهَا الذئبه البشريه
أَوْ
مِثْلُ مايُقال اُلْحِيهِ الرَّقْطاءَ
سَأَخْتِمُ لَكَ الْقَوْلَ
بـ أَجُعَلَي اللهِ أَمَامَ نَاظِرِكَ قَبْلَ أَنْ تبدأي لُعْبَتَكَ القذره
:
:
اُكْتُفِيَ
نَزْفُ قَلَمِ طَالَ إختفائه خَلْفَ الكواليس
لَكِنِْي
كُنْتُ مُقصره فِيه كَثِيرَا
حَاوَلَتْ تَجْمِيعُ شِيئَا مُنَاسِبَا لِلْمَوْضُوعِ لِيَتِمُّ طَرَحَهُ هُنَا
لَكِنِْي
لَمْ أَجِدْ إلّا الذِّئْبَ الْبَشَرِيَّ عَلَى الألسنه
وَقَلِيلُ قَلِيلِ قَلِيلِ مِنْ تَكَلُّمِ عَنْ هَذِهِ الماكره
:
:
وَمَعَ الْأَسَفَ مِنْ تَحَدُّثِ كَانَ صَوْتُهُ مُنْخَفِضِ وَغَيْرَ وَاِضْحَ الْكَلِمَاتِ
وَخَفِيُّ الصُّورِ وَالْمَعَالِمِ
أَوْ كَانَ جُزْءُ مِنْ مُقَاطِعِ الذِّئْبِ الْبَشَرِيِّ
وَجُزْءُ بَسيطِ لايكاد يُؤْخَذْ مِنْ الْمَقْطَعِ
يَعْنِي
كَانَتْ الْوَقَائِعُ المصوره مُشَوَّشَهُ لِأَبْعُدُ الْحُدودَ
وَيُمْكِنُ يَكْوُنَّ السَّبَبُ
إِخْفَاءُ مالم نَتَعَوَّدُ عَلَى إِظْهارِهِ
إِنَّ أَصَبَّتْ فَمِنْ اللهَ وَحَدَّهُ
وَإِنَّ أَخْطَأَتْ فَمِنْ نَفْسُِي وَالشَّيْطَانَ
شموووووووووخه