كيفية علاج آثار حروق الليزر بعد ازالة الشعر
آثار حروق الليزر تظهر بعض الآثار الجانبية على البشرة بعد علاج الليزر، كالحكة واحمرار الجلد والانتفاخات البسيطة المؤقتة التي لا تدوم طويلًا، ولكن هناك آثار أكثر خطورة؛ فقد يتعرض الجلد أيضًا للحروق جراء استخدام تقنية الليزر بدرجات متفاوتة؛ كالحروق الطفيفة من الدرجة الأولى أو كالخطيرة من الدرجة الثالثة. تحدث هذه المضاعفات لعدّة أسباب منها:
إقرأي أيضا : قبل الذهاب لإزالة الشعر بالليزر عليكِ الانتباه لهذه الأمور
عدم فحص الجلد جيدًا من قِبَل الطبيب قبل البدء باستخدام التقنية؛ فبعض أنواع البشرة قد تتحسَّس من أنواع الليزر وبعضها قد يكون مصابًا بمرض جلدي يؤدّي لجفافه وبالتالي الحرق؛ كالإصابة بالصّدفية، وقد تحدث الحروق أيضًا بسبب عدم خبرة الأخصائي الكافية بالتّعامل مع الأجهزة كاستخدام أنواع غير مناسبة وبنسب إضاءة مضرّة وبقدرة عالية، أو بسبب عدم استخدام جل الليزر ومستحضرات الحماية الأوليّة.

في حال التّعرض لأحد هذه المسبِّبات يرجى اعتماد الإجراءات التالية: أولًا فور ملاحظة ظهور هذه الحروق، يجب التّوقف فورًا عن إتمام الجلسات وعدم إكمالها إلا بعد علاج المسبّبات للمشكلة، لضمان عدم ظهورها في بقية الجلسات. في حالة ظهور الحروق الدّاكنة والبنية يجب مراجعة الطّبيب، وغالبًا ما تُعالج هذه الحروق بالكريمات الطبيّة التي تعيد الجسم إلى لونه الطبيعي وحالته الطبيعية وتساعد في تبييضه.
إقرأي أيضا : بعض النصائح المثالية للوقاية من التصبغ
في بعض الحالات تكون الحروق على شكل بقع بيضاء أو فاتحة اللون، وهذه تُعالج بالتّقشير عند الأطباء المختصّين. إذا كانت الحروق من الدّرجة الثالثة والخطيرة، فإنّ العلاج يحدث على مراحل تتضمن التقشير والتبييض والترطيب، لذلك يجب عدم إهمال أي خطوة وخاصةً في مرحلة التّرطيب، فأثر الحرق يترك جفافًا ملحوظًا في البشرة. بعض المرضى قد يلجأون للطب البديل لعلاج الحروق عامةً، كاستخدام بياض البيض وشرائح الطماطم، وزيت الزيتون والعسل، وهذه الطّرق قد تنجح أحيانًا في علاج الحروق، ولكن في حالة استخدام الليزر فإن البشرة قد تكون متهيجةً وتتأثر بسرعة، لذا لا يجب استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.