الصعود... إِلى الهاَاَوِيــه

[غلا الشوق]

أحبتى فى الله .. ..





دعونى أغزل من أشعه الشمس ، فى هذا الصباح المشرق ، جدائل الاحلام الذهبيه ، تلفح أفئدتكمــ .. محدثه قشعريره .. مركزها القلب .. " طلاسمــ " فلتقرؤهـــا جيداً .. لتعلموا مدى حبى لكمــ ..



الكره الأرضيه لا تكفُ عن الدوران ، ومع كل حركه أرضيه ، هناك مشكله ما .. قد تؤرقنا ،[ تاره نهزمها ، وتاره تهزمنا ]..!!


هل فكرنا قليلاً .. أن لكل مشكله حل .. علينا فقط أن نعرف ( حقيقه المشكله - ونقبل واقعنا - ونقتنع عقلا وقلبا ان هناك حل ).


فقط علينا ان نتجاوز الحقائق ..ونضع أيدينا على مصدر الظلم ، ( الظالم ، والمظلوم ) ..


وأقرب ظلم يرتكبه الانسان فى حق نفسه عندما ينزوى ويتقوقع داخل المشكله بــحزن و هم وبكاء .. قد تضيع الوقت دون ان يجنى ثمره نجاح فى حياته ..يكفى ان يسعى ويجتهد للوصول الى حل قد يرضيه او يرضى الغير ، وفى كلتا الحالتين .. يكون قد احرز هدف من تواجده على تلك الكره الارضيه .


كثيرون يفتقرون الى " الامان النفسى " نتيجه للأندفاع والغرق فى الاوهام والاحلام النرجسيه ، فلنعلم أن الامان النفسى موجود ومستمر بأستمرار الحياه وأستقرارها ونجاحها وسعادتها ، وموجود ايضا فى الفشل وأستحاله استمرار الحياه ؟؟ !!


اراكــم تنظرون الى سطورى وعلامات الدهشه تحاصركم .. اليكم بالترجمه لما سلف :


الامان النفسى .. ثمره لرحله كفاح طويله وهو ظلا وارفاً وصولا لمرحله الشيخوخه .. وذلك عندما نعمل بمنطق العقل - عندما نعلم اننا لسنا وحدنا من يكابد على هذه الأرض ، وعندما نعلم ان مشكلتنا ذات الحمل الثقيل ، أخف بكثير عن غيرها ، فهناك أخرون مقهورون ، ولا يملكون القدره على صد او مواجهه كثير من المشكلات .. ولنعلم ايضا اننا بنظرة واقعيه شموليه يمكننا الصعود الى القمه .. واننا اذا تقوقعنا داخل ذواتنا سنسقط الى الهاويه ..


منذ خطوة البدايه والادراك .. علينا أن نعلم ان ليست كل الطرق ممهده ، ولا مفروشه بالورود والرياحين ، فمن لديه رساله لابد أن يسير فوق الاشواك .. ولنتذكر حبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) .. عانى الكثير والكثير فى سبيل نشر دعوة الاسلام ..


مدافع الاحقاد ، الغيره ، الظلم ، القهر ، العدوان ، ووووووو وغيرها تنطلق نحونا من مختلف الجهات والأتجاهات ..!!
أذن علينا أن نهتم بأن لدينا رساله ، ولا بأس من وقفه مع النفس من وقت لأخر ، أو مع الاخرين الذين يتصورون ان سموم ومدافع الاحقاد يمكن ان تقتل الأمل والتوهج والانطلاقه ..


هى وقفه ... ولكن لا يجب أن تجعلنا نترك ما بين ايدينا ، ونلتفت الى الوراء .. فالتوقف او الالتفات الى الخلف معناه ان نبقى حيث نحن ..!!
دون أن نقطع خطوه جديده على الطريق .


رساله أوجهها من هنا ..للذين يحبون ، والذين يكرهون .. ( معذره ) فأمامنا رساله لابد أن نواصل مشوارها حتى ننجزها كامله .. [ ننشد الصعود الى القمه .. لا إلى الهاويهـ ]..


لكمــ منى جميــعاً .. أطيب الأمنيات ، والتحيات ،،،،


منقول