أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
الابناء والبنات هم زينة الحياه الدنيا وهم امنيه عزيزه تتمناها كل سيده تزوجت او حتى مازلت فتاة تتخيل ان لها ابناء وتتمنى تكوين اسره صالحه وبعد ان توضع المراه طفلها لابد ان تحفظ له الحق فى الرعاية الجيده وان تباعد بينه وبين الحمل الذى يله وتلجا لوسائل منع الحمل ومنها الحقن فهل تؤثر وسائل منع الحمل على الخصوبه لدى النساء هذا ما أرسلت لنا قارئة تقول، أنا سيدة لدى طفل عمرة خمسة أعوام، وبعد الولادة أعطتنى الطبيبة حقن لمنع الحمل تأخذ كل ثلاثة أشهر.
أخذتها 3 مرات لمدة تسعة أشهر ثم أوقفتها عندما قرأت عن آثارها الجانبية، والتى كان من ضمنها هشاشة العظام.
وطوال فترة استخدامها لم تكن هناك أى عادة شهرية.. ولكن الطبيبة طمأنتنى بأن هذا أمر طبيعى، واستمر عدم تدفق العادة الشهرية لم يقارب العام ونصف، ثم بدأت الدورة تأتى ولكنها لم تكن منتظمة مع العلم أنها كانت منتظمة تماما قبل تلك الحقن.
وأضافت القارئة، المشكلة أن الحمل تأخر طوال تلك الفترة، وعندما ذهبت لرؤية طبيبة مختصة فى العقم، أخبرتنى أن مخزونى من البويضات قد نفد.. وأن الهرمونات بجسمى ضعيفة جدا، وهذا طبعا بعد القيام بالعديد من الفحوصات اللازمة.
وسؤالى هو هل يمكن أن تتسبب تلك الحقن فى عقم دائم أم هناك أمل فى العلاج؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية فإن استخدام حقن منع الحمل لا يحدث عقما دائما وكل ما يمكن أن يحدث كأثر سلبى لتلك الحقن هو انخفاض فى هرمون التبويض وتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها لفترة، ولكن تلك الأعراض لا تتجاوز كونها أعراضا مؤقتة وغير دائمة.
وكل ما ننصح به السيدة هو إجراء تحليل لهرمونى fsh ، lh ، مع تناول دواء منظم للدورة الشهرية لمدة ثلاثة دورات متتالية حتى تعود إلى انتظامها السابق وبالتالى تعود فرص حدوث الحمل إلى معدلها الطبيعى