هل علي تعديل نظامي الغذائي قبل الحمل؟

[ام ارجواااااان]

هل علي تعديل نظامي الغذائي قبل الحمل؟ تعتبر فترة ما قبل الحمل وقتاً مثالياً لمراجعة عاداتك الغذائية. تستطيعين بذلك إعداد جسمك لإنجاب طفل وبدء حملك بأفضل حال. يساعد اتباع نظام غذائي صحي على تخزين جسمك المواد الغذائية التي تحتاجينها في الحمل. فكري في هذه الأسئلة لتعرفي إذا كانت هناك تحسينات يمكن إجراؤها: هل أتناول نظاماً غذائياً متوازناً ومتنوعاً؟ هل أخصص وقتاً لتناول وجبة الإفطار؟ هل أحصل يومياً على ثلاث حصص من منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن واللبن الرائب أو الزبادي؟ هل أتناول الكثير من الأطعمة النشوية في كل وجبة، مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، أو المعكرونة، أو الأرز، أو البطاطا (البطاطس)؟ هل أتناول أطعمة من جميع المجموعات الغذائية كل يوم، بما فيها ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات؟ هل أقلل كمية الأطعمة والمشروبات الدسمة، والمالحة، والسكرية في نظامي الغذائي؟ هل أراقب حصتي في أوقات الوجبات وكمية ونوع الوجبات الخفيفة التي أتناولها ما بين الوجبات الرئيسية؟ هل مؤشر كتلة الجسم لدي ضمن الحدود الصحية؛ ما بين 18.5 و25؟ إذا أجبت "نعم" على جميع الأسئلة، فأنت في أحسن حال. ولكن إذا أجبت "لا" على أي منها، فقد حان الوقت لإجراء بعض التغييرات. طالما تأكلين بشكل جيد لن تحتاجي من الأقراص المكملة سوى حمض الفوليك. خذي 400 ميكروغرام من حمض الفوليك على شكل أقراص يومياً بعد وقف وسائل منع الحمل مباشرة. يحمي تناول حمض الفوليك جنينك من عيوب الأنبوب العصبي، مثل الشق الشوكي. في حال كنت أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب بعيوب الأنبوب العصبي، قد تصف لك طبيبتك جرعة يومية أكبر (5 ملغرام) من حمض الفوليك. ستحتاجين أيضاً إلى أخذ 5 ملغرام إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك أكثر من 30، أو كنت مصابة بمرض السكري. بالإضافة إلى أخذ حمض الفوليك، حاولي أكل الكثير من الأطعمة الغنية بالفولات. وتشمل الخضروات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والبركولي واللفت، والبرتقال، ومستخلصات الخميرة، والكورن فليكس المدعم، والخبز المدعم. لن تحتاجي إلى مكملات فيتامين د حتى تصبحي حاملاً. مع ذلك، إذا كنت من ذوي البشرة الداكنة أو لا تتعرضين لأشعة الشمس بشكل كبير، فقد يفيد تناول مكملات تحتوي على 10 ميكروغرام من فيتامين د. اسألي طبيبتك إذا كنت تعتقدين أنك لا تحصلين على ما يكفي من فيتامين د. تجنبي تناول الأطعمة التالية بمجرد أن تبدئي بمحاولة الحمل بطفلك. فقد تضر بطفلك الذي لم يولد بعد عندما يحدث الحمل: الباتيه والأجبان الناضجة الطرية التي قد تحتوي على بكتيريا الليستيريا. أقراص فيتامين أ المكملة والأطعمة التي تحتوي على نوع الريتينول من فيتامين أ، مثل الكبدة. ولكن البيتا كاروتين، والذي يتحول في جسمك إلى فيتامين أ من الفواكه والخضروات، يعتبر آمناً. لذا لا مانع من تناول السبانخ، والفلفل، والجزر، والمشمش على سبيل المثال. قد تحتوي أسماك القرش، وأبو سيف، والمرلين على الزئبق الذي يتراكم ويختزن في الجسم. قد تحتوي الأسماك الدهنية على الملوثات البيئية، مثل الديوكسين ومركبات ثنائي الفينيل المتعدد الكلور. لذا لا يجب أن تأكلي أكثر من حصتين في الأسبوع من أنواع الأسماك التالية: الماكريل، والسردين، وسمك السلمون، وسمك السلمون المرقط (التروتة)، والتونة الطازجة، والسمك المدخن، وسمك الرنكة، وسمك الرنجة. كما يعتبر هذا الوقت مناسباً للتخلص من العادات التي قد تكون غير صحية. لو كنت تدخنين أو تتناولين كميات كبيرة من الكافيين، سيساعد تغيير هذه العادات في الوقت الراهن على إعداد جسمك لحمل صحي.