أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
يا من داهمته الأحزان ، وأصبح وهو حيران ، وبات وهو سهران ، ألم تعلم أنه في كل يوم له شأن ، يا من هده الهم وأضناه ، وأقلقه الكرب وأشقاه ، وزلزله الخطب وأبكاه ، أنسيت من يجيب المضطر إذا دعاه
قال تعالى : "أمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "الآية
وقال ابن كثير في هذه الآية أي من هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه ، والذي لا يكشف ضُرَّ المضرورين سواه" انتهى.
وقال الله تعالى: " وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه "
وقال الله تعالى: وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا " الآية
وقال الله تعالى " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض " الاية
وذات يوم دخل الأصمعي الحرم فوجد شاب معلق على استار الكعبة (زين العابدين)ويقول
****
( يا من يجيب دعا المضطر في الظلم ... يا كاشف الضر والبلوى مع السقم ) ( قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا ... وأنت يا حي يا قيوم لم تنم ) ( أدعوك ربي حزينا هائما قلقا ... فارحم بكائي بحق البيت والحرم ) ( إن كان جودك لا يرجوه ذو سفه ... فمن يجود على العاصين بالكرم )
بشر الليل بصبح صادق يطارده على رؤوس الجبال ، وبشر القحط بماء زلال ، يلاحقه في أعماق الرمال ، وبشر الفقير بمال ، يزيل عنه الإملاق والأمحال