ذكر الأمام في روضة في عهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وهي تتعلق بشاب صالح كان عمر ينظر أليه ويعجب به , ويفرح بصلاحه وتقواه ويتفقده أذا غاب
فرأته امرأة حسناء وتعلقت به , وطلبت السبيل أليه ..
فأ حتالت لها عجوز وقالت لها :
( أنا آتيك به ) ثم جاءت لهذا الشاب وقالت له : اني امرأة عجوز , وان لي شاة لا أستطيع حلبها, فلو
أعنتني على ذلك لكان لك أجر . . وكانوا أحرص مايكونون على الأجر فذهب معها , ولما دخل البيت
لم يرا شاة . . فقالت له العجوز : ( الآن آتيك به ) فظهرت له المرأه الحسناء , فراودته عن نفسه
فاستعصم عنها , وابتعد منها ولزم محربا" يذكر الله عزوجل . .
فتعرضت له مرارا" فلم تقدر , ولما أيست منه دعت وصاحت , وقالت
( ان هذا هجم علي يبغيني عن نفسي ) فتوافد الناس أليه فضربوه فتفقده عمر رضي الله عنه في اليوم
التالي , فأتي به اليه وهو موثوق , فقال عمر : ( اللهم لاتخلف ظني فيه ) . .
فقال للفتى : أصــدقني الــخبــر . . فقص عليه القصة فأرسل عمر الى جيران الفتاة , ودعا بالعجائز
من حولها , حتى عرف الغلام تلك العجوز فرفع عمر درته وقال : أصــدقيني الخبر فصدقته لأول وهلة
فــقــال عمر : الحمدلله الــذي جعل فينا شبيه يوسف ..