أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
كلا، لا يؤدي التعرض للإجهاض مرة واحدة، أو حتى مرتين، إلى تقليل خصوبتك. غير أن حدوث حالات إجهاض متكررة ومتتالية قد يكون مؤشراً على وجود حالة طبية تؤثر على خصوبتك، مثل عيب خلقي أو وراثي في الرحم، أو أورام ليفية أو لسبب أقل شيوعاً وهو وجود التهاب أو أحد أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة.
إذا تعرضت للإجهاض مسبقاً، فسيزيد قليلاً احتمال تعرضك لإجهاض آخر في المستقبل، ويزيد هذا الاحتمال إذا كنت قد تعرضت للإجهاض أكثر من مرة في السابق. يعتقد كثير من الأطباء أنه ليس من الضروري إجراء اختبار وتقديم علاجات لحالات الإجهاض المتكررة حتى يتكرر الإجهاض للمرة الثالثة. مع ذلك، يعتمد قرار الاستمرار بالتحري والفحوصات على عمرك وفرص حدوث الحمل مرة أخرى. إذا كنت تعرفين أن لديك حالة طبية ترتبط بقلة الخصوبة، فربما يكون حدوث الإجهاض مدعاة للقلق وسبباً لإجراء المزيد من الفحوصات حتى لو حدث مرة واحدة فقط.
يجدر بك الخضوع للاختبارات والفحوصات اللازمة لأن الحل يمكن أن يكون بسيطاً بحسب سبب المشكلة. على سبيل المثال، يمكن تقليل خطر الإجهاض لدى النساء المصابات بمتلازمة هيوز (متلازمة الفوسفولبيدات) عند العلاج بجرعة يومية منخفضة من الأسبرين والهيبارين.
في الغالب الأعمّ لا يكون سبب الإجهاض المتكرر واضحاً. لكن حتى مع عدم تحديد السبب تبقى هناك فرصة جيدة لحدوث حمل ناجح في المستقبل. مع وجود الدعم، تصل فرص إنجاب طفل سليم في المستقبل لدى النساء اللاتي تعرضن لحالات إجهاض متكررة غير مبررة إلى 75٪. وجدت دراسة في المملكة المتحدة شملت 603 امرأة أن تناول الطعام الصحي، وخفض مستويات التوتر، والاهتمام بسلامة المرأة النفسية ترتبط جميعها بانخفاض احتمال تكرار الإجهاض.
يعتبر الإجهاض شائعاً جداً ويؤثر مع الأسف على ما لا يقل عن 10 إلى 15 بالمئة من حالات الحمل المؤكدة عبر اختبار الحمل. قد يكون هذا الرقم أعلى إذا أخذنا في الاعتبار حالات الحمل التي فقدت قبل أن يتم التعرّف عليها طبياً، وربما تصل إلى حالة في كل أربع حالات. لذا أنت لست وحدك، هناك العديد من النساء اللاتي يختبرن نفس همومك ومخاوفك.