السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أرجوا استشارتكم بعد الاعتماد على الحي القيوم الأول والآخر، والاتكال عليه تبارك وتعالي.
أنا سيدة متزوجة منذ 7 سنوات، وعمري 29 سنة، مصابة بمرض تكيس المبايض، ومنذ أن تزوجت لم يحدث عندي حمل، أتناول حبوب الـ"مدفورمين" منذ سنة و7 أشهر تقريبا، ولكن وللأسف أقيم بدولة أجنبية، وعندما ذهبت لكي أتلقى العلاج رفضوا معالجتي؛ بسبب وزني الزائد، ولم أتلق أي أدوية للمساعدة على الحمل سوى كورس واحد فقط، ولم ينجح.
سؤالي إلى حضرتكم: أنا أنوي أن أنزل إلى بلدي الأردن؛ لكي أقوم بعملية طفل الأنابيب، وفكرت بذلك بسبب عمري، ولأن زوجي أيضا يعاني من دوالي الخصية، عندي بعض الاستفسارات عن العملية، ما هي نسبة نجاح العملية معي؟ -وذلك بإذن الله- وهل السمنة تلعب دورا في عدم نجاح العملية؟
وهل هناك بعض النصائح تسدونها لي بهذا الشأن؟ وهل لحضرتكم علم بطبيب كفؤ يقيم بالأردن كي تقوم بعمل هذه العملية؟.
[FONT=Times New Roman]الأخت العزيزة.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بداية أحب أن أنصحك بأن لا تتعجلي بالقيام بعملية طفل الأنابيب؛ حيث إنني رأيت من خلال قراءتي لاستشارتك أنك لم تستمري على أي خطة علاجية لفترة كافية لظهور تحسن، وأنا أرى أن هناك فرصة للحمل بشكل طبيعي،ولكن إليك بعض المعلومات حول عملية أطفال الأنابيب، عملية أطفال الأنابيب بطريقة مبسطة هي عملية تلقيح خارج قناة فالوب –وهذه القناة هي المكان الطبيعي للتلقيح- وذلك عن طريق أخذ بويضات من المبيض، بواسطة إبرة خاصة عن طريق الموجات فوق الصوتية، ثم وضع هذه البويضات مع الحيوانات المنوية للزوج في طبق خاص، مع وجود سائل خاص يساعد البويضة والحيوان المنوي على التلقيح، وبعد فحص البويضات تحت المجهر، والتأكد من تلقيح البويضة يتم نقل هذه البويضات الملقحة عن طريق قسطرة خاصة داخل الرحم، وبعد أسبوعين يتم إجراء اختبار حمل في الدم، وبعد ثلاثة أسابيع يتم عمل موجات فوق صوتية للتأكد من وجود كيس الحمل داخل الرحم.
وتعد نسبة نجاح هذه العملية (أطفال الأنابيب) حوالي35%، وأغلب الأزواج يلجئون إلى أطفال الأنابيب كأمل أخير؛ حيث إنها جعلت من الحلم حقيقة.
وفي السنوات الثلاث الأخيرة أجريت في العالم أكثر من 35 ألف تجربة لأطفال الأنابيب، وكانت النتيجة أن 70-80% من الأزواج نجحت معهم التجربة بعد تكرار 4 محاولات، وكانت نسبة النجاح 60-65% بعد المحاولة الثالثة.
ولكن كم مرة يمكن إعادة عملية أطفال الأنابيب (I.V.F) إذا فشلت المحاولة الأولى؟
والجواب أنه ليس هناك عدد معين، ولكن الضغط النفسي، والإحباط الذي تشعر به الزوجة عند فشل المحاولة الأولى يحتاج من 2-3 أشهر للراحة.
وإذا حصل الحمل مثلا خارج الرحم (حمل مواسير) فإن ذلك ليس بسبب خطأ ما عند إجراء العملية، وإنما لكون قناتي فالوب بهما نوع من الخطأ عند جزء من السيدات اللواتي يجرين هذه العملية، يجعل احتمال الحمل خارج الرحم كبيرا، وليس العملية نفسها، وقد يحدث حمل بأكثر من طفل واحد، وهذا الاحتمال موجود أيضا؛ لذا فإن عدد الأجنة المنقولة هو 3 عادة، وهذا يقلل من احتمال حمل أكثر من جنين واحد، ولكنه لا يمنعه.
ويجب أولا أن يخضع الزوجان لفحوصات مختلفة؛ للتأكد من عدم وجود أسباب تعيق الحمل، ومعرفة ما إذا كان بالإمكان العلاج بطرق أبسط أم لا؟.
ومن هذه الفحوصات على سبيل المثال فحص الدم، والحيوانات المنوية، والرحم وقناتا فالوب... إلخ، وعند البدء بالعلاج يجب اتباع ما يلي:
1- يُعتبر أول يوم تلاحظ فيه الزوجة نزول الدم، سواء كان نهارا أو ليلا، قليلا أو كثيرا، فاتحا أو داكنا هو أول يوم في الدورة، وعليها أن تحضر إلى المركز وتخضع للفحص بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية.
2- أخذ الحقن اللازمة لحث المبيض على زيادة إنتاج الحويصلات التي تحتوي على البويضات في داخلها، ويجب التقيد باليوم والكمية التي يحددها الطبيب.
3- مراجعة الطبيب بالوقت الذي يحدده؛ لأن الوقت مهم حتى يتمكن من رصد الإباضة؛ لتحديد يوم جمع الحويصلات من كلا المبيضين.
4- أخذ حقنةH.C.G في العضل في الساعة التي يحددها الطبيب، ويجب التقيد بالموعد حتى لا تتم الإباضة قبل جمع البويضات.
5- اتباع التعليمات بشأن الجماع، وعادة ينصح الطبيب أن تكون طبيعية، ويفضل امتناع الزوج عن الجماع قبل سحب البويضات بحوالي 3 أيام.
6- أخذ العلاج المهدئ الموصوف من قبل الطبيب ليلة العملية وصباح يوم العملية.
ولكن وقبل أن تقدمي على هذه الخطوة أحب أن أوضح لك سيدتي أن تكيس المبيضين الذي تعانين منه من أكثر مشاكل الاضطرابات الهرمونية شيوعا في السيدات، وهي أيضا من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب، ولكنها لا تؤدي للعقم، ومن المضاعفات الناتج عنها تكيس المبيضين، والتي تؤثر سلبا على حالة المصابة، هي زيادة الوزن، والتي ذكرت في استشارتك أنك تعانين منها.
إذا أولا وقبل الحديث عن أي خطة علاجية، ينبغي عليك عزيزتي إنقاص وزنك قدر المستطاع، ويكون ذلك بمساعدة دوائية، وممارسة الرياضة مع اتباع نظام غذائي صحي.
وللمزيد من المعلومات عن كيفية إنقاص الوزن بالطرق المختلفة، يمكنك عزيزتي مطالعة الاستشارات التالية:
بعد ذلك نبدأ في علاج حالة تكيس المبيضين، ويكون ذلك بطرق عديدة تتم على خطوات في إطار خطة علاجية يضعها الطبيب المختص؛ وهي:
الخطوة الأولى:
- نقوم بعمل مجموعة من التحاليل، منها:
**تحليل للهرمونات في اليوم الثالث من تاريخ نزول الدورة، خاصة لهرموني الـ" FSH" والـ"LH".
**كما ينبغي عمل تحليل لوظائف الغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود أي خلل بها؛ لأن قصورها يسبب ارتفاعا في هرمون الحليب وعدم انتظام الدورة، وهرمونات الغدة الدرقية التي يمكن الكشف عنها هي: "هرمون TSH" و"هرمون Free T4".
** تحليل لنسبة هرمون الذكورة "Testosterone".
** تحليل للهرمونات الأنثوية.
- ثم بعد ذلك البدء في استخدام الكلوميد بجرعة محددة يقررها الطبيب المعالج مرة واحدة يوميا من ثاني أيام الدورة الشهرية ولمدة 5 أيام؛ لتنشيط المبايض إذا تبين أن هناك ضعفا في التبويض.
ملحوظة: بعض المدارس تبدأ بالكلوميد من اليوم الخامس للدورة، وكلتا الطريقتين صحيحة.
-ثم بعد ذلك يتم عمل تحليل لهرمون البروجيسترون في اليوم الحادي والعشرين من تاريخ نزول الدورة الشهرية، للتأكد من حدوث التبويض، فإن حدث التبويض بهذه الجرعة فسيتم الاستمرار عليها لمدة 3 أشهر تقريبا دون زيادة، أما لو لم يحدث التبويض، فسيتم رفعها إلى 100 مجم في اليوم وبنفس الطريقة السابقة.
إ
ن لم تنجح الطريقة السابقة فسيتجه الطبيب للخطوة التالية وهي:
يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي بعمل عملية (تقشير أو تثقيب أو كي) للمبيض، ويتم ذلك بعمل شق جراحي أو باستخدام المنظار الجراحي لإزالة جزء مناسب من قشرة المبيض التي تكون عادة سميكة وتمنع انطلاق أو إفراز البويضة من المبيض، وهذا الإجراء يقوم به مختص أمراض النساء والتوليد، تحت مخدر عام، وفي غرفة العمليات، وهي عملية بسيطة، ولها نتائج جيدة بإذن الله.
إن لم تأت جميع الوسائل السابقة بنتائج فإننا قد نضطر إلى نوع آخر من التدخل الجراحي لا يحبذ استخدامه في المراحل الأولى من العلاج، ويتم من خلاله عمل حث للمبيض، وذلك بإزالة جزء هرمي من المبيض إما جراحيا أو باستعمال المنظار، وهذه الطريقة تؤدي إلى نسبة نجاح في حث التبويض، ولكن هناك خطرا من حدوث التصاقات بالحوض أو حدوث ضمور بالمبيض، لذا فإن استخدامها يكون في أضيق الحدود.
[FONT=Times New Roman]
و[
ولقد ذكرت في استشارتك سيدتي أن زوجك يعاني من دوالي الخصية، ومن المتعارف عليه أن دوالي الخصية -إن وجدت- فإنها قد تؤثر على عدد وحركة الحيوانات المنوية؛ لذا فينبغي على زوجك القيام بعمل تحليل للسائل المنوي للتأكد من تأثر الحيوانات المنوية من عدمه، ومتابعة النتائج مع طبيب متخصص في أمراض الذكورة؛ لوصف العلاج المناسب لحالته.
]
ونصيحتنا الأخيرة لك عزيزتي عند عودتك لبلدك الغالي الأردن، أن تقومي بزيارة أحد مراكز تأخر الإنجاب لمتابعة العلاج قبل الإقدام على عملية طفل الأنابيب.
مع دعواتنا لك بتمام الصحة والعافية، وأن يرزقك الله وزوجك الذرية الصالحة التي تقر بها أعينكما.
************************************************** ***
أنا شابة عمري 20 عام، كانت الدورة الشهرية منتظمة جدا أي تأتي في اليوم المناسب، وتأتي لمدة 6 أيام تقريبا، وتنتهي في اليوم الثامن بإفرازات بنية وصفراء، ولكن اختلفت عندي الدورة من سنة واحدة، حيث تأتي في الوقت المناسب ولكن بكمية قليلة وآلام خفيفة، فتأتي في اليوم الأول والثاني بكمية دم طبيعية كالسابق ولكن تختفي في اليوم الثالث تماما حيث تنزل قطرات قليلة وأحيانا لا تنزل، واليوم الرابع كذلك وأما في اليوم الخامس والسادس لايوجد شي إلا بعض القطرات الشفافة، وأما الافرازات الصفراء والبنية ليس لها أثر حاليا.
أنا خائفة جدا لا أدري ماالسبب، وللعلم مارست العادة السرية عدة مرات، وكذلك يوجد لدي شعر فوق حلمة الثدي، لا أدري هل هو تكيس أم ماذا وماسبب التكيس؟
وهل هذا يؤثر على الحمل مستقبلا؟
وكذلك لدي استفسار حيث يصيبني ألم في المفاصل ولكن مرات قليلة وخصوصا في الجو الرطب فما السبب؟
الاستشارة
الأخت الفاضلة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما وصفته يعد مسارا طبيعيا جدا، ولا دخل للتناقص في عدد أيام الدورة بأي أعراض مرضية، فقط اهتمي بانتظام الدورة، فهذا ما يطمئنك على صحتك الإنجابية، وإليك بعض المعلومات المهمة التي ينبغي على كل سيدة الإلمام بها:
- الدورة الشهرية التي تأتي للسيدات من سن البلوغ وحتى مرحلة انقطاع الطمث هي مجموعة تغيرات هرمونية تحدث في جسم المرأة لتعده للحمل، ففي كل شهر تنمو بطانة الرحم استعدادا لاستقبال بويضة ملقحة، وعندما لا يتم الإخصاب فإن الرحم يتخلص من هذه البطانة، والتي تنزل في شكل الدورة الشهرية المعتادة لكل النساء.
- تُحسب الدورة الشهرية من اليوم الأول لنزول الحيض لليوم الأول لنزول الحيض في الدورة التالية، ومتوسط الدورة الشهرية للنساء حوالي 28 يوما، ولكن من الطبيعي جدا أن تتراوح مدة الدورة الشهرية من 21 يوما إلى 35 يوما عند بعض النساء.
- أما عن مدة نزول الحيض فهي تختلف من سيدة لأخرى، وتكون في معظم النساء من 3 إلى 5 أيام، ولكن من 1 إلى 7 أيام يعد أمرا طبيعيا أيضا، كما تختلف شدتها وكمية الدماء المفقودة من سيدة لأخرى.
ولكن قد ذكرت عزيزتي أن لديك شعرا زائدا في بعض مناطق الجسم، لذا فهناك احتمال وجود تكيس بالمبايض ، ويجب التأكد من إصابتك به من عدمه، وسأقوم أولا بإعطائك بعض التوضيح حول مرض تكيس المبايض الذي يُعد من أكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا في السيدات، وهناك عدة عوامل تؤدي إليه، منها:
- عوامل وراثية.
- أو هرمونية.
- أو خاصة بعملية الأيض.
- أو خاصة بمقاومة الأنسولين وزيادته بالدم.
ويعتمد تشخيص مرض تكيس المبايض على بعض الأعراض، وهي:
- اضطراب الدورة أو غيابها.
- أعراض زيادة هرمون الذكورة، كزيادة الشعر أو العقم أو زيادة الوزن.
- كذلك يمكن التأكد بإجراء الأشعة التلفزيونية على المبيضين.
بهذه الفحوصات نستطيع أن نحدد إن كنت مصابة بمتلازمة تكيس المبايض أم لا.
أما عن ممارستك للعادة السرية فليس لذلك أي دخل بما وصفته من أعراض، وأغلب الآثار الناجمة عن العادة السرية نفسية، ولا نعني بذلك أن العادة السرية ليس لها تأثير جسماني، ولكن أضرارها النفسية أعم وأخطر. وتأثيرها على الناحية الجسمية يأتي بصورة غير مباشرة من خلال تأثيرها على الحالة النفسية بما تسببه من شعور بالذنب والإحباط والعجز أمام هذه العادة وفقدان الثقة بالنفس.
وبالنسبة لألم المفاصل الذي تشكين منه عزيزتي فلم تذكري أين تعيشين، فهنالك آلام المفاصل الناتجة عن التعرض للبرد أو اختلافات درجات الحرارة وتقلبها، وتعتبر نوعا من الحساسية وقصورا بالدورة الدموية الطرفية، وهذا النوع من آلام المفاصل غير خطير، ويتطلب الأمر فقط التدفئة وتجنب موجات البرد الشديدة، وتناول بعض الأدوية الموسعة للشرايين الطرفية.
مع التمنيات الطيبة لك بالصحة والسعادة، وفي انتظار استشارة أخرى للاطمئنان عليك وعلى نتيجة الفحوصات.
************************************************** *********
أنا متزوجة منذ 6 سنوات وعمري الآن 27 عاما، أنجبت طفلتي الأولى منذ 5 سنوات، ثم حملت بعد ولادتي بشهرين وأنجبت طفلي الثاني، بعد ذلك قمت بتركيب لولب لمدة سنة ورفعته لأنه كان يسبب لي آلاما في الظهر، ثم ظهرت لدي آلام بعد رفع اللولب بشهرين، آلام شديدة أسفل البطن من الجهة اليمنى، وعندما ذهبت للمستشفى قال لي الطبيب إنه لابد من دخولي غرفة العمليات لشدة الألم، ولاحتمالية وجود تكيس كبير جدا على المبيض اليمين، بعد العملية اكتشفت أن الطبيب استأصل المبيض الأيمن بكامله لوجود تكيس كبير حوله وجزء من المبيض اليسار لوجود بعض التكيسات عليه، ثم بدأت مرحلة العلاج: 1- عملت إبرة زيتية وتم التأكد من سلامة قناة فالوب اليسرى.
2- أخذت منشط كلوميد للمبيض بعد مرور 6 شهور من العملية، وظهر لدي 4 بويضات بحجم "22" و"21" و"19" و"15" على المبيض الأيسر، وأخذت إبرة تفجيرية ولكن لم يحدث حمل.
3- أجريت فحصا بالمنظار البطني لمنطقة العملية، وجد الطبيب أن المبيض لم يكن في مكانه المناسب، وقام بمحاولة وضعه في مكان مناسب من قناة فالوب، واختبر القناة ووجدها تعمل.
4- قمت بإجراء عملية طفل أنابيب ولم تنجح.
5- استخدمت منشط "كلوميد" بعد عملية طفل الأنابيب لأن الطبيب فحصني في اليوم 13 من الدورة، ووجد أن حجم البويضة "16" لذلك أعطاني "كلوميد" وفحصت هرمون البروجسترون يوم "21" فوجدت نسبته "18" ونسبة المختبر مابين "4-25" ، وتأخرت علي الدورة لمدة 3 أيام ثم جاءت، مع العلم بأن الدورة تأتي كل مرة قبل موعدها بثلاثة أيام.
وأخيرا سؤالي هو:
هل عملية المنظار البطني يمكن أن ترجع المبيض إلى مكانه، أو يمكن أن يتغير موضع المبيض بسبب أي حركة أو ضغط بعد العملية مباشرة؟
هل يجب أخذ الكلوميد بكثرة في حالتي؟
هناك إفرازات بيضاء في حلمة الثدي عند الضغط عليها، فهل لهرمون الحليب تأثير في ذلك؟
وما الخطوة التالية لعلاجي؟
أرجو المساعدة.
الاستشارةالتاريخالمستشار

الحل

الأخت العزيزة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من وصفك للحالة يمكنني القول أن ما تعانين منه هو التصاقات متكررة بمنطقة الحوض من أثر العملية الأولى، وهو من الآثار الجانبية المتوقعة بعد أي عملية جراحية، والمنظار الجراحي يقوم بإصلاح تلك الالتصاقات بشكل مؤقت، ذلك لأن الالتصاقات تتكرر وتعود من جديد.
أما بالنسبة لتناولك عقار الـ"كلوميد" فلا أجد له فائدة في حالتك، فالأفضل توفير البويضات لعمليات أخرى.
أما عن هرمون اللبن فعادة بعد الولادة يبدأ اللبن في الظهور بالثديين، وطالما استمرَّت الرضاعة فإن إفراز اللبن لا يتوقف، أما بعد الفطام فإما أن يجف اللبن تلقائيًّا أو يبقى موجودًا بالثدي؛ لذلك عند الضغط على الثدي يظهر اللبن.
وفي الحالة الثانية يستحسن تجفيف اللبن، حيث إنه ربما يؤخر التبويض وبالتالي يؤخر الحمل، والعقار المستخدم لتجفيف اللبن هو"dopergin"أو" lactodel" أو" parlodel"، فأي منها يجفِّف اللبن، والجرعة المستخدمة هي كالآتي:
نصف قرص بعد الإفطار، ونصف قرص بعد العشاء لمدة يومين، ثم نصف قرص بعد الأكل 3 مرات يوميًّا لمدة يومين آخرين، ثم قرص كامل بعد الإفطار، وقرص كامل بعد العشاء، ونستمر على الجرعة الأخيرة لمدة شهر بعده يعمل تحليل لهرمون إفراز اللبن، وهو تحليل للدم واسمه"serum prolactin"، فإن كان الهرمون مرتفعًا نكرِّر العلاج لمدة 15 يومًا، وهكذا حتى يتم تجفيف اللبن.
ونصيحتي الأخيرة لك عزيزتي أن تحاولي مرة أخرى إجراء عملية طفل الأنابيب أو الحقن المجهري إن كنت تريدين الحمل مرة أخرى.
************************************************** *********************
الموضوعبسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في البداية أقول لكم جزاكم الله عنا ألف خير وجعلها في ميزان حسناتكم، لا أريد الإطالة عليكم.
بالنسبة لمشكلتي فأنا متزوجة منذ 6 سنوات وعمري 28 والحمد لله لدي طفل وطفلة، أما ابني فعمره 5 سنوات وابنتي 3 سنوات والحمد لله حملي طبيعي وولادتي طبيعية، آخر دورة كانت لدي في "29-1" ودورتي أيضا منتظمة كل 30 يوم، فكان من المفروض أن تأتي يوم "28-2" ولكنها لم تنزل، فبعد 5 أيام عملت فحص دم وكانت النتيجة سلبية وبعد ذلك ب3 أيام ذهبت للطبيب وعمل لي فحص بالموجات فوق صوتية إلا أنه لم يظهر الحمل، ولكن أخبرني أن جدار الرحم سميك وطلب مني عمل تحليل"BHCG quantitative" فكان الرقم "41" وأخبرني بأن هذا مؤشر على الحمل وطلب مني أن أعيده بعد 3 أيام، وأيضا كانت النتيجة إيجابية وتضاعف الرقم إلى "191" ثم قال لي أن أراجعه بعد عشرة أيام، فقمت بمراجعته بتاريخ "21-3" وأيضا لم يظهر كيس الحمل على الجهاز، وقام بعمل الفحوصات اللازمة ليتأكد أنه لا يوجد حمل خارج الرحم والحمد لله لا يوجد حمل خارج الرحم، وطلب مني إعادة التحليل، فعملت التحليل وكانت النتيجة"657"أي تضاعفت أيضا، فقال لي أراجعه بعد أسبوع.
حقيقة أنا قلقة جدا وأريد أن أتأخر أكثر في زيارته أي بعد أسبوعين، لأني أتوقع أن يكون حصل حمل متأخر، لأني بصراحة أذكر أن تم الجماع في اليوم العشرين من الدورة وليس في أيام التبويض أي قبل موعد الدورة بأسبوع، فعلى حساباتي لو حصل حمل في هذا اليوم فأنا فقط حامل في 4 أسابيع.
أرجوكم أفيدوني، هل انتظر قليلا، ومتى أصلا يظهر كيس الحمل؟
وهل هذا حمل طبيعي وممكن يظهر متأخرا؟
أرجو أن تنصحوني بالأفضل، جزاكم الله ألف خير وبارك فيكم.
إن كيس الحمل يظهر بالرحم عندما يكون تركيز هرمون" BHCG" أكثر من "1500"، وفي حالتك عزيزتي لا نستطيع أن نجزم إن كان الحمل ضعيفا أو خارج الرحم، ولكن ما دام وضعك الصحي جيدا، ولا توجد آلام ولا نزيف رحمي فاطمئني عزيزتي.
نصيحتي لك أختي الفاضلة أن تعيدي الفحص بعد 10 أيام من الآن وزيارة الطبيب للفحص بالموجات الفوق صوتية، فإن ظهرت نتيجة تحليل الـ" BHCG" أكثر من"2000"، ولم يظهر كيس الحمل في هذه الحالة، فيبدأ الاتجاه في التفكير بوجود حمل خارج الرحم.
************************************************** ******************
سؤالي هو الآن : أنا أريد أن يتم الحمل بدون ضغوط وبدون الحاجة إلى معرفة وقت الإباضة للزوجة، أي أنا أحب أن تسير الأمور كما هي، وأنا لي خصيتين. فما هي الفترة المناسبة بين كل جماع وجماع التي تنصحني بها كي يتم الحمل؟
أخي الفاضل.. سلام الله عليك ورحمته وبركاته.. نشكر ثقتك الغالية بنا وفقنا الله دائما لإسداء النصيحة الصحيحة لكل من يحتاج إليها.
حتى يمكننا توجيهك لإرشادات خاصة بجماع ينتج حملا فلابد أن تعرف أن رحلة الحمل تبدأ منذ ساعة قذف السائل المنوي -الذي يحتوي على الحيوانات المنوية- في فرج المرأة ليمر عبر عنق الرحم، فتجويف الرحم، فقناة فالوب؛ حيث يلتقي هناك مع البويضة الناضجة، فيتم التلقيح، ثم تسير البويضة الملقحة حيث تنغرس في جدار الرحم (بطانة الرحم)، وتبدأ في عملية الانقسام مكونة الجنين.
طبعًا نحن في حاجة إلى بويضة ناضجة وحيوان منوي سليم، والحيوان المنوي السليم يحتاج إلى بيئة مناسبة في السائل المنوي من درجة حرارة مناسبة ودرجة حموضة ولزوجة؛ حتى يتمكن من السباحة إلى هدفه، كذلك لابد أن يكون عدد الحيوانات المنوية كافيا لحدوث الحمل، وهذا العدد يتراوح ما بين 20 مليونًا إلى 60 مليونا من الحيوانات المنوية في المليمتر الواحد، فما زاد على هذا يسبب أحيانًا تجمعا لهذه الحيوانات المنوية فيعوق حركتها، ولو قلّ عن هذه النسبة فلن يكون كافيًا لحدوث الحمل.
و3 أيام هي أفضل فترة بين كل جماع وآخر لجماع ينتج حملا؛ وذلك لأن قبل هذه المدة تكون تلك الحيوانات المنوية غير مكتملة العدد بعد، وبعد ثلاثة أيام تبدأ تلك الحيوانات في الموت.
لكن يجب أن تنتبه يا أخي إلى أن حدوث الحمل مرتبط بفترة التبويض لدى زوجتك كذلك، وهذه الفترة تتحدد ببداية الدورة وليس بنهايتها؛ حيث إن التبويض يحدث عادة ما بين 10–15 يوما من تاريخ بداية الدورة، فإذا علمنا أن البويضة تبقى حية مدة تتراوح من 24 - 72 ساعة تقريبًا، وأن الحيوان المنوي يعيش داخل الجهاز التناسلي الأنثوي نفس الفترة تقريبًا، مع العلم بأن هذا الأسبوع (ثلاثة أيام قبل خروج البويضة وثلاثة أيام بعدها) وهو ما نسميه عادة بأسبوع الإخصاب، بمعنى أن إمكانية الحمل تكون خلال هذا الأسبوع، وباقي أيام الدورة يمكن تسميتها فترة أمان (أي لا يحصل الحمل خلالها في الأغلب).
وبطريقة أخرى يمكننا أن نقول إن فترة الإخصاب أو فترة التبويض تبدأ بعض انقضاء فترة الحيض بحوالي سبعة أيام وتستمر إلى ما قبل بدء الحيض الجديد بسبعة أيام وهكذا.. ونؤكد هنا أن تحري هذه الفترة ينطبق على الدورات المنتظمة فقط.
والآن أضع بين يديك بعض الأمور التي يجب على الزوجين مراعاتها عند أي جماع بينهما، ويتعلق الأمر بالآتي:
1- مراعاة الجماع في فترة الإخصاب.
2- أن تكونا في صحة جسمانية جيدة، وألا يكون الزوج يعاني من ظروف مرضية كارتفاع درجة حرارة الجسم لأن هذا يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
3- مراعاة الظروف النفسية لكل من الزوجين، فالعملية الجنسية لكي تكلل بالنجاح تحتاج أن يكون الطرفان على قدر كبير من الارتياح والطمأنينة، فأحيانا الزوج قد تصادفه مشاكل وظروف قاسية في عمله تؤثر عليه بشكل سلبي أثناء الجماع، وهو ما يجب أن تتنبه له الزوجة.
4- ينصح الأطباء بعدم تكرار الجماع أكثر من مرة في اليوم؛ حيث أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن تكرار الجماع في اليوم الواحد يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية ضعيفة لا تصلح لتخصيب البويضات الأنثوية، وبالتالي إلى عدم حدوث الحمل، كذلك فإن الدراسات العلمية أوضحت أن تكرار الجماع بلا انقطاع يضعف من حدوث اللذة والوصول إلى الرعشة.
5- يفضل أن تترك المدة الزمنية بين كل جماع وآخر إلى طبيعة الزوجين وإلى الحالة الصحية لكل منهما.
6- لا تحاولا الجماع أثناء الإرهاق الشديد والتعب الجسدي أو النفسي.
7- ينصح بعدم محاولة الجماع بعد الأكل مباشرة، فأثناء عملية الجماع تضخ أكبر كمية من الدم إلى الأعضاء التناسلية.
8- الاهتمام بتناول عنصر البروتين؛ فهو هام في تصنيع وإنتاج الحيوانات المنوية في مصنعها الأساسي (الخصية)، وكذا عنصر الكربوهيدرات؛ لأنها تمد الجسم بطاقة مباشرة.
9- من الوصفات التي تعتبر من المنشطات الطبيعية للناحية الجنسية وليس لها أضرار جانبية:
جرام واحد من غذاء ملكات النحل، مع 4 جرامات من حبة البركة المطحونة للتو، مع 3 جرامات من بودرة نبات الجنسنج الأصلي، مع ملعقة عسل سدر غير مغشوش، يضاف إليها كوب من الماء ويحرك الخليط حتى يذوب ثم يشرب على الريق يوميًّا.
10- احرص أنت وزوجتك على تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
ولمزيد من المعلومات عن الغذاء الصحي يمكنك مطالعة الروابط التالية:
]
أما عن القدرة الجنسية فأولا أحب أن أعَرفها حتى لا تختلط مع القدرة على الإنجاب، وهي ببساطة تتمثل في قدرة العضو الذكري على الانتصاب فترة كافية لعمل لقاء جنسي ناجح، ولا تقاس بكمية السائل المنوي الذي يخرج أثناء القذف.
ويمكنك عزيزي قياس قدرتك الجنسية عن طريق نوع من الفحوصات يسمى بـ"قياس القدرة الجنسية"، وهو عبارة عن أشعة موجات صوتية يقاس بها مدى اندفاع الدم في الذكر بعد الحقن بمادة "البروستا جلاندين" لمعرفة إذا كان هناك ضعف في الأوردة الدموية، وكذلك قياس بعض الهرمونات مثل هرمون الذكورة.
أما عن قدرتك على الجماع يوميا فهو أمر يرجع لك تماما، ويتراوح من شخص لآخر، وتلعب عدة عوامل دورا أساسيا في هذا الموضوع، مثل السن والرغبة الجنسية والتي ذكرت أنها شديدة لديك، والرغبة في الطرف الآخر.
************************************************** ******
حبا وكل عام أنتم بخير..
تزوجت منذ أكثر من سنتين وعمري 26 سنة، وإلى الآن لم يحصل حمل، ولقد عملت عدة تحاليل هرمونات، وتحاليل دم، وتحاليل كثيرة وكان كل شيء سليما، إلا أن التحليل الأخير جاءت النتيجة أن حجم البويضة لدي صغير كما قالت لي الدكتورة، ولم تصف لي دواء، بل كانت تريد أن تكمل مزيدا من التحاليل، فلم أتابع معها، وتوقفت عن المتابعة؛ لأنها لم تصف لي أي دواء بعد عدد كبير من التحاليل.
فما رأيك يا دكتور، وما هو العلاج؟
وهل صغر حجم البويضة له تأثير كبير؟
وهل بإمكانك وصف دواء معين لي؟
الأخت العزيزة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كل عام وأنت وزوجك في أتم صحة وأحسن حال.
لم تذكري الأبحاث أو الإجراءات التي اتخذتِها لتتأكدي من أنه لا توجد موانع للحمل، ولذلك فسوف أذكر هنا تلك الإجراءات ليمكن التحقق من اكتمالها:
أولا : بالنسبة للزوج:
لا بد من عمل تحليل للسائل المنوي، ويكون هذا التحليل بعد آخر اجتماع معها بأربعة أيام أو خمسة على الأكثر (لا أقل من ذلك ولا أكثر ليكون التحليل سليما).
ثانيا: بالنسبة للزوجة
- معرفة هل هناك تبويض أم لا؟ وذلك بالأشعة فوق الصوتية ابتداء من اليوم العاشر للدورة ومتابعة نمو البويضات.
– التأكد من عدم انسداد الأنابيب بعمل أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب أو بعمل منظار تشخيصي.
– إجراء بعض التحاليل، مثل:
TOXOPLASMA ANTIBODY TITRE IGM-
SERUM PROLACTIN-
SERUM ANTISPERM TITRE-
T3, T4–
التحليل الأول خاص بميكروب يمكن أن يجهض الحمل في بعض الحالات، أو يمنع حدوثه. والتحليل الثاني خاص بهرمون إفراز اللبن، ويمكن أن يكون مرتفعا، وهو ما يؤثر على التبويض. والتحليل الثالث خاص ببعض الأجسام المضادة التي تكون في دم الزوجة، وتلك الأجسام تقتل الحيوانات المنوية عند قذفها في المهبل. والتحليلان الأخيران خاصان بالغدة الدرقية، وهما هرمونان يؤثران على التبويض في حالة زيادتهما أو نقصهما.
ولقد ذكرت سيدتي أنك قد وجدت حجم البويضات صغير ولكن لم تذكري كم كان حجمها، وللمعرفة العامة فإن الحجم المناسب للبويضة هو أكثر من 18 ملم وقد يصل أحيانا إلى 22 أو 24 ملم، وإن كانت هذه هي المشكلة الوحيدة التي تعانين منها فعلاجها هو أخذ منشطات للتبويض لمدة يحددها الطبيب المعالج، مع متابعة التبويض بجهاز الموجات الفوق الصوتية لدى طبيب النساء والتوليد لتحديد حجم البويضة ومدى فاعلية عمل المبيضيين.
ويجب عليك عزيزتي المتابعة مع طبيب متخصص واتباع خطة العلاج التي سيضعها لك والتي تبدأ دائما بالفحوصات المستفيضة حتى يستطيع تحديد أسباب تأخر الإنجاب وتحديد العلاج المناسب لحالتك.
وللمزيد من المعلومات حول تأخر الإنجاب وحلوله، ننصحك عزيزتي بمطالعة المقال التالي:
في النهاية عزيزتي تأخر الإنجاب مشكلة وحلها يحتاج إلى الصبر والمثابرة.
************************************************** *******
الموضوعأنا عمري 32 سنة متزوجة من 4 سنوات، وفي أول زواجي حدث حمل ولكن لم يكتمل؛ وذلك لاكتشاف وجود أورام ليفية في تجويف وجدار الرحم وكبرت مع الحمل، ولما نزل الحمل الأورام بقيت كما هي، وبعد رحلة كبيرة من العلاج استخرت الله وعملت عملية لإزالة هذه الأورام والحمد الله وذلك بتاريخ 1/4/2009، وتحاليل زوجي العدد120 مليون والحركة 30%، والدكتور نصحني بالتلقيح الصناعي، عملته مرة وفشل وطلب مني الدكتور أعمله لمدة 6 مرات، فماذا أفعل في مثل حالتي، هل أعمل طفل أنابيب أم أستمر في التلقيح؟ أرجو الرد. الاستشارة
إن الإصابة بالأورام الليفية أمر عادي جدا، ولا يدعو إلى القلق؛ حيث إنه من أكثر الأورام الحميدة شيوعا، ويكثر عادة في الثلاثينيات.
وأسباب الأورام الليفية لم تتحدد بعد، ولكن هناك افتراضات تقول إنها نتيجة استعمال الأدوية المحتوية على هرمون الإستروجين، مثل بعض أقراص منع الحمل، وهناك افتراض آخر يقول: إن للوراثة دورا في ذلك، وهناك ثالث يقول: إن عدم الولادة هو السبب وغير ذلك، ولكن لا أسباب قاطعة حتى الآن.
وعلاج الأورام الليفية يتحدد على أساس الأعراض التي تسببها وعلى حجم الورم نفسه أيضا، فإن كان الورم أقل من 2 سم ولا يتسبب في وجود أي أعراض أو مشاكل كما لا يتسبب في تأخر الحمل، فالاختيار الأمثل للعلاج يكون بتركه ومراقبته من وقت لآخر للتأكد من عدم نموه بشكل سريع.
أما إذا كانت السيدة تعاني من بعض الأعراض مثل غزارة الدورة الشهرية أو حدوث نزف دون أوقات الدورة الشهرية، أو حدوث ثقل في منطقة الحوض كالذي يحدث للسيدة الحامل خلال فترة الحمل، هنا نتجه إلى حلين، هما:
1- العلاج الدوائي: ويكون باستخدام هرمونات لإعادة ضبط الدورة الشهرية، وهذا الحل لا يؤدي لإختفاء الأورام الليفية ولكن قد يؤدي إلى انكماشها وتقلصها، ويستخدم هذا الحل في الأورام الأصغر حجما، أو في حالة اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث والذي يلازمه انكماش لتلك الأورام بدون أي مساعدة دوائية.
2- العلاج الجراحي: ونلجأ إليه في حالة معاناة المريضة من آلام شديدة أو نزيف حاد ومستمر أو أنه يسبب تأخير الحمل، ويكون ذلك إما باستئصال الورم نفسه عن طريق الجراحة العادية أو المنظار، أو باستئصال الرحم ككل لمنع عودة تكون الأورام الليفية مرة أخرى، ولكن الخيار الأخير غير مستحب حيث أن الأورام الليفية غير سرطانية وتنمو ببطء.
ومن الواضح عزيزتي أن العلاج الدوائي لم ينجح في حالتك لذا اتجهت للجراحة، وما أنصحك به الآن بعد استئصالك لتلك الأورام هو القيام بعمل أشعة بالصبغة على كل من الرحم وقنوات فالوب، وذلك للتأكد من خلوها من أي التصاقات أو أورام ليفية قد تكون متبقية، كما يجب التأكد من عدم وجود أي انسدادات أو التصاقات داخل أو حول قنوات فالوب نتيجة لإجراء الجراحة الأخيرة.
فإذا اطمأننت وجاءت نتائج الأشعة خالية من أي مشاكل متوقعة، فأنصحك عزيزتي بمتابعة التبويض مع طبيبك الخاص، والتعرف على أيام التبويض الخاصة بك والمجامعة مع زوجك في هذه الأيام، والاستمرار على ذلك حتى نهاية عام من تاريخ إجراء عملية إزالة الأورام الليفية، وبعد نهاية العام لو لم يحدث حمل، فسنتجه إلى وسائل الإخصاب المساعد بداية بالتلقيح الصناعي ومرورا بأطفال الأنابيب والحقن المجهري.
وعن أعادة التلفيح الصناعي 6 مرات، فقد أثبتت البحوث التي أجريت لفترة من الزمن، ومن قِبل جهات عدة اختصت بهذا النوع من جمع المعلومات عن هذا النوع من العلاجاتCumulative Data، أن نسبة نجاحه تتراوح بين 50-60% إذا تكرر إجراء هذه العملية لمدة أربع مرات مهما كانت المدة الزمنية بين المحاولة والأخرى، وإذا لم تنجح في المرات الأربع يفضل عدم تكرارها، بعد ذلك وحينها يقرر الطبيب المعالج الطريقة الأخرى المناسبة كأطفال الأنابيب والحقن المجهري
أما في حالة أن أثبتت الأشعة وجود التصاقات بقنوات فالوب، فنصيحتي لك عزيزتي في تلك الحالة الإسراع بعمل عملية طفل الأنابيب.