هويتي كإمراة..العلاقة أو الزواج كيف تعيشيها كأنثى

[المستانسه بالله]

مساااء النووور غبت ورجعت لكم بهالموضوووع الحلوووو وانشالله يعجبكم

هويتي كإمراة..العلاقة أو الزواج كيف تعيشيها كأنثى

هويتي كإمراة..أين نحن من الصورة!!

من الأمور الرئيسية التي تحدث في حياتنا والذي نتصرفها ونعيشها بشكل "أوتوماتيكي"، هي إيجاد الشريك الملائم يليها دخول القفص الذهبي، فهذه العادة تعطي لجنسنا استمرارية في الحياة، بحيث يُعطى الفرد فرصه لإثبات وجوده في دورة الحياة.
لكن ما هو المحفز، وكيف تصل الأنثى للشراكة أو للزواج مقارنة بالذكر
الأنثى تصل إلى الزواج مع حاجة كبيرة للاتصال العميق الجدي والشعور بالاستقرار، أما الذكر فيصل مع خوف كبير من الالتزام الحميم.
العلاقة الزوجية بالنسبة للأنثى من ناحية المشاعر تشبه إلى حد كبير تلك العلاقة التي ربطتها بأمها منذ الولادة، فبالنسبة لها لا يوجد أي تغير على مستوى التعبير عن المشاعر.
ولأن هذه العلاقة هيَ إعادة تكرار نفس المشاعر التي كانت موجودة بين الأم والطفل ينتج عنها خوف عند الذكر.
وهذا بالتالي يقود إلى احتياجات متفاوتة بين الأنثى والذكر في الزواج.
أحد الأبحاث الذي أراد أن يفحص صحة هذا التفاوت، وان يفحص هل فعلاً لكلا الجنسين يوجد خوف، قلق، توقعات من القُرب أو البُعد عن الشريك؟
البحث كان على النحو التالي:
مجموعة من النساء ومجموعة من الرجال، عُرضت عليهم صور لشخصيات قريبة جسدياً من بعضها وأخرى بعيدة(مثلا صورة لصبية وشب عابطين بعضهن- أو عبيقروا من نفس الكتاب-او صورة لصبية وشب دايرين ظهرهن لبعض ) والنتيجة كانت أن النساء عبرت عن خوف وقلق في كل صورة كانت الشخصيات بعيدة عن بعضها، وعن حب وشعور بالراحة في كل صورة كانت الشخصيات قريبة من بعضها، أما النتيجة عند الرجال كانت العكس، إحباط وخوف في كل صورة كانت الشخصيات قريبة جسدياً واحداً من الآخر.


الحاجة الأساسية للأنثى في العلاقة هيَ الحد الأقصى من العاطفة والحنان (قلي كلمي حلوي –حسّسني انك بتحبني – سمعني كلام حلو- زمان ما تغزلت فيي) وهوَ يُعتبر في مركز حياتهنَ.



فإذا سألنا الأنثى عن ما هوَ الاكتفاء الذاتي لها في العلاقة، تقول أن الرومانسية والعاطفة والحنان حاجات لا تستطيع العيش من دونهم وحتى أن مكانتهم لديها أهم من مكانه الجنس في حياتها، وإذا خلت العلاقة من وجود هذه الحاجات فهيَ تعيش حالة من الإحباط.
أو أنها تحاول مساعدة نفسها بنفسها، فتبحث عن مصادر أخرى ممكن أن تلبي لها هذا الاحتياج .
في الخيانة مثلاً بشكل عام نرى أن الخيانة عند النساء مصدرها هوَ عدم اكتفاء ذاتي في العلاقة الحالية، لهذا تبحث لنفسها عن رجل أخر يُشعرها بهذه المشاعر، (ممكن مثلا نشوف صبية اللي هيي متزوجي وزوجها مش رومانسي، جقر، والشغل والحياة اخذينو منها، فهي بتحاول احيانا لفت نظرو لإلها، بطرق مختلفي مثل عشا رومانسي، عطر جديد، أواعي جديدة، واذا ما بتلاقي رد الفعل اللي انتظرتو منو فممكن مثلا تتجه للانترنت، او التلفون وإذا بتلاقي الذكر الملائم اللي يعتني بمشاعرها ممكن تكون بعلاقة معو علتليفون اوعالنت بس لترضي مشاعرها.)
25% من النساء يقلنَ أن العلاقة كما هي بالنسبة لهنَ تعطي اكتفاء ذاتي
60% من النساء يقلنَ أنهن لا يوجد لديهنَ اكتفاء ذاتي من العلاقة، وأنهن عليهن دائماً بذل مجهود كبير وطاقة هائلة لتوصيل العلاقة إلى مكان يمكن أن يعطيهن اكتفاء ذاتي!!!!
ما هوَ شعور ورد فعل الذكر تجاه احتياج الأنثى هذا؟



الذكر يشعر بأن هذا الاحتياج يبتلعه، يخنقه ويزعجه، وانه بحاجة إلى حدود وبُعد ثابت من الأنثى.
الأنثى تبحث دائما في العلاقة على دلائل تثبت حب الرجل لها، فمعرفتها بأن الرجل يحبها لا تكفي، تريد دائماً أن تشعر بهذا عن طريق الكلام المعسول، العناق وكلمات تحيي وتحاكي مشاعرها.
وأيضا رد الفعل لكلا الجنسين في الصراعات داخل العلاقة مختلفة، فالرجال عامهً لا تحب الكلام عن الصراعات التي تحصل داخل العلاقة، ولا النقاش فيها بشكل عميق، لان النقاش فيها يتطلب منه أن يظُهر فيها أحاسيس يخجل أن يظهرها (مثلاً حسيت حالي غيران – حسيت حالي زعلان- حسيت حالي حزين لدرجة انو نزلو دموعي – حسيت حالي محبط- كلمة حسيت صعب الذكر يقولها او يعترف فيها لأنو بالنسبي الو الإنسان الحساس هوي مش إنسان مقبول بالعالم الذكوري.



أحاسيس مشاعر عاطفي هذول كلهن بالنسبي إلو موجودين في عالم الأنثى، وهاذ الشي بقلّل من رجوليتو ).
الأنثى تهتم وتُشغل نفسها أكثر في حل الصراعات داخل العلاقة، وهذا بسبب أن الصراع يقلل من العاطفة والرومانسية داخل العلاقة، وكما ذكرت سابقاً هذه حاجات لا تستطيع العيش من دونها، لذا تحرص الأنثى دائماً على أن تحل الصراع العالق بينها وبين الذكر في أسرع وقت ممكن، لهذا نرى غالباً أن الأنثى تبادر إلى حل الأمور العالقة قبل الذكر.
أيضا في العلاقة نجد أن الأنثى تستمتع بالحديث مع الآخرين عن علاقتها على عكس الرجل، (نحنا كإناث ممكن نحكي عن علاقتنا مع الرجل مع أيا حدا هلي مش بالضروري تكون جامعتنا في علاقة مسبقة، ممكن نحكي لناس بتجمعنا فيهن علاقة شغل، تعليم، جمعية، جمعة بعرس، وهذا طبعاً لأنو الحكي عن المشاعر والأحاسيس شي بعبر عنا وبخلينا نحس بإنو ملكنا الدنيا على مستوى المشاعر وهذا الشي الرجل بيشوفو "لقلقة" ولت وعجن وشي مالو جنس الطعمي والأنثى بتشوف بإنو التعبير عن مشاعرها وشو حاسي هوي الطعم لحياتها والاكتفاء لذاتا).
في السنوات الأولى كما ذكرت في المقال السابق أن الذكر يتلقى تربية شبيهه للأنثى في كل شيء، وأيضا تكون لديهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم، ولكن بعد ما تتبلور وتتحدد شخصيتهم، فأنهم يقومون بإلغاء ونبذ هذه القدره، لأنه شيء غير مقبول اجتماعياً، ولا يدركون أن هذه القدرة لا تختفي نهائياً من عقولهم، ألا تُخزن في العقل الباطني، وتُطلب بين حين وأخر.
لهذا نرى أن الذكر متعلق تعلق تام بالأنثى لشغل مكانة العاطفة والرومانسية في العلاقة (منشوف الصبيي بتبذل مجهود بأفعالا منشان تبين على العاطفي والرومانسيي مثلا مقارني بهالذكر قبل قديش الصبيي بتبلش تجهز لعيد ميلاد الإنسان اللي بتحبو؟؟ الهديي بتشتغل عليها من الهديي نفسها لحد اللفي والشريطه- قديش بتحب تعملو مفاجآت....)
ولان هذه الأمور تُسعد الذكر وتُغنيه، حتى لو لم يعترف بذلك، نرى أن هذه الأمور البسيطة تشغل حيزاً في عقله الباطني.
ومن الأبحاث التي فحصت صحة هذه النظرية، نرى أن الرجال بشكل عام والرجال الذي من الصعب عليهم إخراج أحاسيسهم ومشاعرهم خارجاً بشكل خاص، يتعلقون بالأنثى تعلق تام لشغل مكانة العاطفة في العلاقة.
وفي هذا البحث وجدَ أيضاً أن الرجال المطلقون يسعوا دائماً الى وجود علاقة جديدة بديلة، بالمقارنة مع النساء المطلقات اللواتي يعبرن عن راحة واستقرار وإمكانية التقدم والتطور من دون وجود الذكر في حياتهنَ بعد الانفصال(وأجمل حجي بمجتمعنا انو لما الرجل يطلق أو تموت مرتو قبل الشهر بيكون زبط احلى جوازي بحجة انو حرام.. وبيعرفش يدبر حالو وعشان الاولاد وحجج من هون لبكرا وطبعاً علينا هيك حجج مقبولي وأكثر من العادي طبعاً مهوي الرجل كل شي مسموح لإلو !!!! أما إذا المرأة بتقرر تتزوج بعد سني ولا سنتين من طلاقها أو من لما يتوفى زوجها يا للهول كأنو طاقة جهنم وانفتحت والفايز اللي بدو يحكي ويعبر وينتقد الوضع.
اللي بدي قولو انو هالحكي مش مزبوط يا جماعة يا بنات يا إناث الرجل بيتزوج من دوافع عاطفية هلي خسرها لما خسر زوجتو ومش من أيا دوافع ثانيي ) ومنشان ما انفهم غلط أنا مش ضد أيا مبدأ أو قاعدي بتقرر من المجتمع، أما بشرط انو يكون ماشي عالذكور وعلى الاناث بنفس الطريقة وبنفس المستوى.)
تعالوا لنكون يد واحدة للتغيير، ولنرى ماذا يُفعل ويُطلب منا فعله وأخذه بالحسبان فقط لان أسماءنا وصفاتنا ارتبطت بتاء التأنيث... مؤلم جداً.

تعاليقكن كثير كثير مهمي ..اكتبو تجاربكن وارآكن "أحاسيسكن "منشان نقدر كلنا سوا نحسن الوضع ومنشان نشوف..........أين نحن من الصورة!!

[المستانسه بالله]

ولا تعلييييق ولا رد حتى حراام عليكم

[اميرةفى امانيها]

مشكوووورة حبيبتى

[جارة القمر]

موضوعك قمة الروعه بارك الله فيك
وكلامك 100% يا كبتن ههههههههههه
يعطيك العافية

[المستانسه بالله]

تسسسلموووو

[المستانسه بالله]

تسسسلموووو

[صبي وبنت]

يسلمو موضوعك رائع جدا تشكري عليه
‏>‏>>>>الله يعطيك العافية