العيوب الخلقية الممكن حدوثها خلال الثلث الأول من الحمل
الجنين المتزايد هو الأكثر عرضةً للعيوب الخلقية المكتسبة بين الأسبوعين الثامن والثالث عشر من الحمل أي خلال الثلث الأول من الحمل. يمكن أن يسبب التعرض للمواد الضارّة مثل المخدرات والكحول أو السموم والأمراض مثل المضخم للخلايا، والحصبة الألمانية، الزهري، داء المقوسات وأحيانًا جدري الماء في هذا الوقت الدقيق العيوب الخلقية، وفقًا لمستشفى الأطفال بولاية بنسلفانيا.
إقرأي أيضا : الحركة الممنوعة للحامل خلال الشهور الأولى
لكن العيوب الخلقية يمكن أن تحدث أيضًا بشكل تلقائي، وهي تصيب واحد من أصل 33 حالة حمل، ومعظمها يحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كما تشير مراكز السيطرة على الأمراض Centers for Disease Control states.
إقرأي أيضا : كيف يتكون وزن الجنين في الأشهر الأولى
تشمل العيوب الخلقية الشائعة التي تتطور في الأشهر الثلاثة الأولى عيوب القلب، وعيوب الأنبوب العصبي، بما في ذلك السنسنة المشقوقة وانعدام الدماغ، أو نقص أنسجة المخ. بالإضافة إلى عيوب الوجه مثل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق.
