اهمية الزعتر و الاستخدامات الدوائية له في علاج البطن

[Baghdad Mohammed]

يعتبر الزعتر أحد أشهر النباتات العشبية المعروفة منذ القدم، حيث أنه معروف بأنه يمتلك رائحة عطرية قوية إضافة إلى القليل من المرارة في الطعم، ويعرف الزعتر بالعديد من الأسماء والتي من أبرزها السعتر أو الصعتر، وينتمي الزعتر لأحد الفصائل التي تسمى*بالفصيلة الشفوية، والموطن الأصلي للزعتر هو دول حوض الأبيض المتوسط، وقد تم استخدام الزعتر قديماً في عمليات التحنيط وذلك من قبل المصريين القدماء، وقد كان لهذا النبات رمزيات عند الشعوب القديمة فهو رمز ومصدر للشجاعة لدى اليونيون القدماء، والزعتر هو مصدر غني بالعديد من المواد المتطايرة ومضادات الأكسدة والمواد الفعالة المضادة للالتهابات، وسنعرض في هذا المقال*فوائد الزعتر للبطن.

فوائد الزعتر للبطن
يساهم في علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي والتي من أبرزها مشكلة عسر الهضم.
له دور فعّل في علاج ألم البطن والتخفيف من الشعور بهذا الألم.
يساهم في زيادة الشهية لدى الإنسان، وبالتالي زيادة الوزن للأشخاص الذين يعانون من النحافة الشديدة.
يساهم في تخليص المعدة والأمعاء من العديد من الميكروبات والبكتيريا المسببة للأمراض والتي من أشهرها مرض الأميبا.
يعتبر مشروب الزعتر من أشهر المشروبات التي تساهم في تخفيف المغص الكلوي لمن يعاني منه.
تساهم بشكل فعّال في تحسين وتسهيل العمليات المتعلقة بامتصاص المواد الغذائية في أمعاء الإنسان.
تساهم في حل مشكلة الانتفاخ.
تلعب دوراً كبيراً في تخليص البطن من الغازات التي توجد فيها. تساهم في علاج مشكلة الإسهال.

فوائد الزعتر بشكل عام يعتبر الزعتر من المواد المفيدة للشعر، حيث أنه يساهم في تقوية الشعر وتقليل تساقط الشعر، كما أنه يساهم في منح الشعر البريق واللمعان.
يساهم في التخفيف من أعراض العديد من الأمراض والتي من أبرزها مرض الصدفية. يعتبر فعال في التخفيف من آلام العظام للأشخاص الذين يشكون من ذلك. يساهم في تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان، وبالتالي فإنها تمنحه الشعور بالنشاط والقوة.
يساهم في تقوية جهاز المناعة، وبالتالي فإنه يمتلك القدرة على حماية الإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض خاصة تلك المرتبطة بمواسم معينة.
تساهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار في جسم الإنسان، وبالتالي فإنها تحمي الإنسان من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
تساهم في التخفيف وعلاج العديد من الالتهابات والتي من أبرزها التهابات المجرى البولي.
لها دور فعّال في تقوية الذاكرة، وبالتالي فإنها تحمي الإنسان من الأمراض المتعلقة بالذاكرة والتي من أبرزها النسيان. تساهم في تنشيط عضلة القلب وحمايتها من الإصابة بالأمراض.