1 - الهدي و التوحيد : كما ان الضلال و الشرك من اعظم اسباب ضيق الصدر .
2 - نور الاسلام الصادق الذي يقذفه الله في قلب العبد مع العمل الصالح .
3 - العلم النافع : فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره و اتسع .
4 - الانابة و الرجوع اليه سبحانه و محبته بكل القلب ، و الاقبال عليه و التنعم و بعبادته .
5 - دوام ذكر الله على كل حال و في كل موطن للذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ، و نعيم القلوب و زوال الهم و الغم .
6 - الاحسان الى الخلق بأنواع الاحسان و النفع لهم بما يمكن فالكريم المحسن اشرح الناس صدرا و اطيبهم نفسا ، و انعمهم قلبا .
7 - الشجاعة : فهي منشرح الصدر متسع القلوب .
8 - اخراج الدغل وهو الحسد و البغضاء و الغل و العداوة و الشحناء و البغي ، قل رسول الله (( كل مخموم قلب صدوق اللسان هو افضال الناس )) فقالوا مامخموم القلب قل ..هو التقي النقي ، لا اثم فيه ، ولا بغي ، ولا غل ، ولا حسد .
9 - ترك فضول النظر والكلام و الاستماع و المخالطة و الاكل و النوم ، فان ترك ذلك من اسباب شرح الصدر و نعيم القلب و زوال الهم و الغم .
10- الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة فانها تلهي القلب عما اقلقه .
11- الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ، و قطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل و عن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدنيا و الدين ويسأل ربه نجاح مقصده ، ويستعينه على ذلك فان ذلك يسلي عن الهم والحزن .
12- النظر الى من هو دونك و لاتنظر الى من هو فوقك في العافية و الرزق و توابعها .
13- نسيان مامضى على العبد من المكاره التي لا يمكنه ردها ، فلا يفكر فيها مطلقا .
14- اذا حصل على العبد نكبة من النكبات فعليه السعي في تخفيفها بأن يقدر اسوء الاحتمالات التي ينتي اليها الامر .
15- قوة القــــلــــب وعدم انزعاجه و انفعاله للأوهام ، و الخيالات التي تجلبها الافكار السيئة ، وعدم العضب و لايتوقع زوال المحاب و حدوث المكاره بل يوكل الامر الى الله عزوجل مع القيام بالاسباب النافعة ، وسؤال الله العفو و العافية .
16- اعتماد القلب على اله و التوكل عليه .
17- العاقل يعلم ان حياته الصحيحة حياة السعادة و الطمأنينة وانها قصيرة جدا فلا يقصرها بالهم و الاسترسال مع الاكدار فان ذلك ضد الحياة الصحيحة .
18- لا تدع الاحتمال الضعيف يغلب على الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه و خوفه .
19- تعرف ان اذية الناس لا تضرك خصوصا في الاقوال الخبيثة بل تضرهم فلا يضع لها بالا و لا فكرا .
20- اجعل افكارك فيما يعود عليك بالنفع عليك في الدين والدنيا .
21- لا تطلب الشكر على المعروف الذي بذلته و أحسنت به ، الا من الله و تعلم ان هذا معاملة منك مع الله (( انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا و لا شكورا )) .
22- جعل الامور النافعة نصب العينين ، والعمل على تحقيقها و لاتشغل ذهنك للأمور الضارة .
23- حسم الاعمال في الحال ، في التفرغ لللمستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلية بقوة تفكير و عمل .
24- تخير من الاعمال النافعة و العلوم النافعة و الاهم فالاهم و خاصة ما تشد الرغبة فيه و تستعين على ذك الله .
25- التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنة .
26- الدعاء بصلاح الامور كلها : (( اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري ، و دنياي التي فيها معاشي ،و آخرتي التي اليها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير و الموت راحة لي من كل شر )) .
و كذلك : (( اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين ، واصلح لي شأني كله ، لا اله الا انت .