
عشبة الميليسا تنتمي إلى عائلة النعناع،
وهذه العشبة تتميز بأنها من النباتات المثيرة والتي تجذب الحشرات -خاصة النحل- بصورة كبيرة جدًّا،
وطبعًا يتغذى النحل على الزهور البيضاء الصغيرة بهذه العشبة،
وأصلاً اسم (ميليسا) اشتق من الكلمة اليونانية (melissa) وتعني العسل،
وذلك نسبة لوفرة الرحيق في زهور بلسم الليمون.
وهنالك دراسات كثيرة جدًّا تُشير أن لهذه النبتة فوائد كثيرة،
أهمها أنها تؤدي إلى تحسين التركيز الذهني،
وكذلك الشعور بالاسترخاء،
وإزالة القلق،
وفي بعض الدراسات أشارت أن الطلاب الذين قاموا بتناولها تحسَّن أداؤهم الأكاديمي،
وهي أيضًا ذات فائدة في رفع المناعة لدى الإنسان،
وربما يكون لها أفعال مضادة للسرطان،
وهي معروفة بأنها تُكافح الفيروسات أيضًا.
العشبة هذه تُحسِّنُ كثيرًا من النوم لدى الإنسان،
وتُزيل القلق والتوترات.
وبالنسبة لفائدتها في التأتأة؛ أعتقد أن فائدتها ليست فائدة مباشرة،
إنما بصورة غير مباشرة،
حيث أن التأتأة كثيرًا ما تكون مرتبطة بالقلق والتوتر والشد العصبي،
وبما أن هذه العُشبة تُساعد على الاسترخاء المزاجي،
وكذلك الاسترخاء العضلي،
قطعًا سوف يكون لها عائد إيجابي على التأتأة لدى بعض الناس. .