على الرغم من البحوث التي تشير إلى أنه قد لا يكون من الحكمة أن تصبحي حاملاً إذا كان لديك طفل يقل عمره عن ستة أشهر، يختار الناس كلا الاتجاهين. يعتقد البعض أنه كلما كان عمر طفلك التالي أكبر، كلما كان ذلك أفضل. بهذه الطريقة يكون قد حصل على متسع من الوقت معك، ويمكنه أن يفهم أو يتحدث عن تأثير الطفل الآخر عليه. ويرى آخرون أن الفاصل العمري المتقارب جداً بين أطفالك يضمن أن يصبحوا زملاء لعب مدى الحياة، ولن تقضي بقية حياتك في تربية الأطفال الصغار.
كيف سيغير انجاب طفل آخر نمط حياتك؟ هل أنت مستقرة في روتين لطيف مع أطفالك الآخرين؟
هل لديك إعداد جيد للعناية بالطفل ؟ هل ينام أطفالك طوال الليل؟ ربما تكونين قد وصلت إلى المرحلة التي أصبحت فيها أنت وزوجك تملكان وقتاً لبعضكما البعض مرة أخرى. وربما تكونين قد عدت إلى العمل وأحببت هذا الأمر. جميعها اعتبارات هامة عندما تفكرين في إنجاب طفل آخر. تذكري أن المولود الجديد سيستهلك وقتك ويسيطر على برنامج حياتك. يمكنك النظر فيما لو كان لديك الوقت والطاقة التي يتطلبها الطفل الصغير، وما إذا كان أطفالك على استعداد للتعامل مع واقع وجود طفل جديد في المنزل.
كم عمرك؟ يعتبر العمر عاملاً مؤثراً لدى النساء اللاتي يخططن لإنجاب أكثر من طفل واحد. إذا كان عمرك 38 سنة وتريدين إنجاب طفلين آخرين، على سبيل المثال، لن يكون لديك متسع من الوقت لتجعلي الفاصل العمري بينهما ثلاث سنوات. ولكن إذا كنت تحت الـ30 وليس لديك أي مشاكل صحية يمكن أن تسبّب صعوبة في عملية الإخصاب، عندها يمكنك أن تكوني مرنة قليلاً فيما يخص التوقيت. لا يزال بإمكان العديد من النساء الحمل في بداية الأربعينات من العمر، ولكن تتراجع معدلات الخصوبة بصورة كبيرة عندما تصلين إلى سنّ 35.
استفتي قلبك! يمكنك البحث عن إيجابيات وسلبيات وجود طفل آخر إلى الأبد من دون الوصول إلى نتيجة حاسمة. يعتبر إحدى القرارات التي يفضّل أن يقودك إليها قلبك، لذلك امضي قدماً واتبعي ما يفتيك به. إذا كنتما ترغبان أنت وزوجك في طفل آخر، فليس هناك أفضل وأنسب من هذا الوقت.