لا تفوت عليك فوائد التوت

[hanoun]

أكيد أنت وأصدقائك وكل العالم يتحدث عن الفواكه والخضار وفوائدها الصحية الغنية بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى مذاقها اللذيذ. ولكن، هل حدث أن فكّرت في التوت وهل خطر في بالك كمية الفوائد الغذائية التي يحتويها ويقدمها لك، إنها مفاجأة! . لماذا التوت بالتحديد؟ تجمع عائلة التوت: التوت البري .التوت الأسود . التوت الأحمر والفراولة . ويعود إختلاف الألوان فيها لاختلاف العناصر النباتية والمواد المضادة للتأكسد الموجودة في كل نوع والتي تساعد في حماية الجسم من عدة أمراض. ما هي هذه الفوائد الصحية للتوت؟! يعتبر التوت بكل أنواعه من أهم الفاكهة المركّزة بالعناصر الغذائية. فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على الحفاظ على جهاز هضمي سليم وتجنب الإمساك. كما هو غني جداً بالعناصر النباتية الصحية والمواد المضادة للتأكسد (خاصةً الفيتامين .C). وقد أفادت الدراسات العلمية بأن هذه المكونات الغذائية تلعب دوراً مهماً في: تعزيز وظائف الدماغ وترابطها معاً وتنشيط الذاكرة لأنها تتمكن من الوصول إلى خلايا دماغية مما يساهم في تحسين ترابطها ببعضها البعض. وبالإضافة إلى ذلك، فهي قد تلعب دوراً في رفع معدل حياة (إطالة عمر) الخلايا الدماغية. تقوية جهاز المناعة والمساهمة بخفض تأثير المواد المسببة للسرطان على الجسم وبالتالي المساعدة بتجنب حدوث أمراض السرطان. المحافظة على سلامة الأوعية الدموية مما يساهم بإنخفاض ضغط الدم. وأيضاً تلعب دوراً في تحسين نسبة الكولسترول الجيد في الدم وبذلك فهي مفيدة لصحة القلب. ليس هذا فقط! إليك المزيد من الفوائد المحددة لبعض أنواع التوت: لقد برهن التوت البري أنه مفيد في حالات إلتهابات المثانة، إذ ينتج عن تناوله مادة الـ Hippuric acid في البول وهذا بدوره يقلل من إلتصاق الباكتريا على جدار المثانة. التوت الأسود والتوت الأحمر يحتويان على مادة الـ lutein وهي مادة طبيعية موجودة في العين. هذه المادة هي التي تحمي من تسرّب الأشعة المضرة من الشمس أو حتى من الضوء داخل الغرفة وبذلك يساهم في صحة النظر. الفراولة قد تساعد في خفض نسبة المواد التي تسبب الإلتهاب في الجسم وبذلك قد تكون مفيدة في حال ألم المفاصل. كيف يمكنك إضافة حبات التوت في غذائك اليومي؟ أضيفي حبات التوت إلى رقائق الفطور في اللبن بالفاكهة قومي بنثر بعض التوت الأحمر في طبق السلطة إضيفيها إلى الحلويات والكيك إخفقيه مع الحليب (والأفضل أن يكون حليب قليل الدسم) يمكنك تناوله كما هو، سواء كان طازجاً أو مثلجاً، أو كفاكهة في العصير.