إفرازات الحمل

[ام ارجواااااان]

يمر جسم المرأة في فترة الحمل بالكثير من التغيرات الهرمونية والشكلية، وذلك تجاوباً للوضع الجديد (الحمل) ومن أهم هذه التغيرات الإفرازات المهبلية أو إفرازات الحمل.
ولأنه من الطبيعي أن تطرح المرأة الحامل أو المتزوجة جيداً على نفسها السؤال: ما هي إفرازات الحمل، لا بد أن نقدم الإجابة العلمية الوافية.
وقبل الخوض في تفاصيل هذه الإفرازات، يجب أن نرتب الأفكار ليكون لديك خلفية واضحة عن الموضوع:
ما هي إفرازات الحمل؟
من الشائع جداً وجود إفرازات مهبلية عندما تكونين حاملاً، وعادة ما تكون غير ضارة على الإطلاق، وما تلاحظينه يسمى السيلان الأبيض، وهو سائل يشبه الحليب (اللبن) مع رائحة خفيفة، وينتج بسبب زيادة تدفق الدم في المنطقة المحيطة بالمهبل، وربما لا يختلف كثيراً عن الإفرازات التي عرفتها قبل الحمل، مع زيادة في الكمية فقط.
تزداد هذه الإفرازات عادةً وأنت تقتربين من موعد المخاض، وفي هذه المرحلة ربما تنتبهين أيضاً إلى زيادة كبيرة في إفراز المادة المخاطية الدموية، وهذه هي السدادة المخاطية التي تختم العنق عند مدخل الرحم عندما ترتخي وتخرج، تكون إحدى علامات إقتراب المخاض.
كيفية التعامل مع الإفرازت؟
تذكري دائماً أن الإفرازات من التغيرات الطبيعية والمؤقتة التي تحدث مع الحمل، وليس عليك القيام بأي أمر حقاً، اتبعي فقط هذه الإجراءات العادية اليومية:
- أبقي منطقة المهبل نظيفة وجافة.
- إستعملي الصابون العادي بدون رائحة على منطقة المهبل الخارجية فقط.
- إرتدي سروالاً أو تنورة فضفاضة.
- إرتدي ملابس داخلية قطنية، ولا تنجذبي إلى فكرة تنظيف مهبلك من الداخل (ما يسمى الدش المهبلي) فقد تهيجين بشرتك وتزعجين التوازن البكتيري الطبيعي في مهبل.
نتمنى أن نكون قدمنا المعلومة المفيدة حول: ما هي إفرازت الحمل؟ ونتمنى منك أن تكوني مثالاً للمرأة الحامل المثقفة والعقلانية.