أول حمل في حياتي..
بعد أن بدأ الشك والريبة حول تأخر الدورة الشهرية ..
صارت ألأفكار تتضارب
لماذا تأخرت الدورة؟؟
هل أنا حامل؟؟
هل سبب تأخرها مرض ما..
نعم أريد إختبار حمل .. لم أعد أحتمل ألإنتظار..
أريد أن أقطع الشك باليقين ..
وكل ألأمل أن أكون حامل ..
فذلك الشوق يدفعني لأن يكون ما في بالي صحيحا وأن يكون هناك طفل في أحشائي..
أستيقظت يوم الجمعة في الصباح الباكر..
دخلت للحمام وكلي أمل في أن يحدث ما أتمناه أنا وزوجي..
قمت بعمل ألإختبار المنزلي..
وصرت أترقب النتيجة ..
يدق قلبي بسرعة جنونية..
تختلج في داخلي المشاعر المختلطة ..
عيناي تترقب ألإختبار بكل دقة وترقب وخوف وشوق وعصبية وإثارة وتوتر..
وحينها يمر الخط ألأحمر ليعلن عن خطين = حامل..
اه تفيض عيناي بالدموع
تخرج التأوهات .. ينفض صدري رعشة وفرحة ..
أبكي نعم أبكي من الفرحة ..
نعم أنا حامل .. نعم أحمل بطفلي بين أحشائي..
أخرج بخطوات مترنحة ولكن فيها نوع من الحماس والفرحة ..
لأجد زوجي ينتظرني مع الفطور على سرير غرفتي..
فطرت معه بدون أن أنبس ببنت شفة ..
ثم تذكر وسألني ماذا حدث في ألإختبار فأبتسمت بصمت..
فراح مسرعا نحو الحمام ليرى ألإختبار الذي تركته في مكان يستطيع أن يراه..
وجاء فرحا ليضمني ويهنيني..
وليأخذ سفرة الطعام بسرعة هههههه كان ذلك كألأفلام العربية القديمة..
كان هذا أول حمل في حياتي.. أما في حملي الثاني..
كانت فرحتي نفسها ولكن كا حماس زوجي أقل .ولكن حين أنجبتها كاد يختق فرحا...ههههه الحمد لله..
أتمنى من كل قلبي وأدعو الله أن يرزق كل متمنية..
اللهم أرزق كل متمني للذرية الصالحة عاجلا غير أجلا يارب..
يارب أميييييين يارب العالمين..