أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
التحذير من رسائل الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة-حكم التهنئة بالعام الجديد
التحذير من رسالة عبر الجوال تسمى حملة الاستغفار وبيان أنها بدعة وحكم التهنئة بالعام الجديد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد انتشر في هذه الأيام رسالة عبر الجوال هذا نصها: [أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله ، (حملة المستغفرين فكن معنا) {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً}
رجاءً أرسلها لغيرك كي يعم الاستغفار بلادنا، ولا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك} ] انتهت الرسالة .
وقد أخبرني أحد الثقات الأفاضل من طلبة العلم أن هذه الرسالة قرئت على الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان يوم أمس الأربعاء 7/1/1431هـ فأفتى بأنها بدعة محدثة .
ولا شك في كون هذه الرسالة بالطريقة التي اشتملت عليها بدعة منكرة، لا سيما مع إذا اشتملت على استحلاف المرسِل لمن أرسلها إليها أن ينشرها بعدد معين ولو مرة واحدة، أو اشتملت على وعد بشفاء أو نحو ذلك وترتيب ذلك على إرسالها ..
وكل هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم ولا من تبعهم بإحسان .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
وفي رواية عند مسلم وعند البخاري معلقاً: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) .
والتواطؤ على إرسال مثل هذه الرسالة في وقت معين يحدده بعض الناس من البدع الإضافية التي اشتملت على تخصيص عام في الشرع أو تقييد مطلق.
فإن التداعي إلى فعل الطاعات بمثل هذه الطريقة من البدع والمحدثات كما قرره العلماء الأثبات.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : «قَاعِدَةٌ شَرْعِيَّةٌ :
ومن البدع والمحدثات التهنئة بنهاية العام أو ببداية عام جديد، أو تخصيص خطب عن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، أو الاحتفال بذكرى الهجرة، ونحو ذلك مما يتخذ عيداً .
فهذا مع كونه بدعة، هو كذلك من مشابهة الكفار في اتخاذهم أعياداً من عند أنفسهم، وإنما للمسلمين عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى، وكذلك عيد الأسبوع وهو الجمعة، مع التنبيه على أن كون الجمعة عيد الأسبوع إلا أنه لم يرد عن السلف التهنئة بيوم الجمعة كما يكون ذلك في عيدي الفطر والأضحى.
والواجب على الناس أن لا يتعجلوا في نشر رسائل الجوال، بل يجب التثبت وسؤال أهل العلم عنها حتى لا يكون المسلم شريكاً في نشر البدع والضلالات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)) خرجه مسلم في صحيحه.
ومعلوم أن كثيراً من الناس ينشرون تلك الرسائل بغية الأجر والثواب، ولكن لابد أن يأخذ عن أهل الثقة والديانة كما قال تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((العلماء ورثة الأنبياء)) .وقال: ((البركة مع أكابركم)) .
وقال ابن سيرين رحمه الله: «إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم».
أسأل الله لي ولكم التوفيق والرشاد والهدى والسداد .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
8/1/1431هـ
حملة الاستغفار والتحذير من الجوالات؟؟ صوتيًا ... العلامة صالح الفوزان
سماحة الوالد العلامة
صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله تعالى ورعاه
السؤال:
في آخر العام الهجري ترسل في الجوالات رسائل بطلب الإستغفار في آخر العام فهل لهذا أصل وتسمى هذه ( حملة المستغفرين )؟
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه أجمعين، أما بعد:
فإن الاستغفار مطلوب من المسلم في كل وقت خصوصًا إذا حدث منه ذنب فإنه يبادر بالاستغفار قال تعالى:
وهذا في كل وقت لا في آخر العام فقط ، وكذلك يشرع الاستغفارفي آخر الليل بالأسحار قال تعالى :
( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ ) وهذا في كل ليلة قال تعالى: ( كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) وهذا في كل ليلة لا في آخر العام فقط
وكذلك يشرع الاستغفار بعد السلام من الصلاة المفروضة مباشرة كان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة المفروضة يقول: استغفر الله، استغفر الله، استغفر الله
وكذلك الاستغفار بعد أداء العبادات،لأنه قد يعتريها شيء من النقص، وهذا في كل وقت ، لا في آخر العام ، فتحديد آخر العام للاستغفار أو طلب الاستغفار في آخر العام هذا لا أصل له فهو بدعة
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود عليه ، ( من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ، قال عليه الصلاة والسلام: ( فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )
فهذا الذي يروج للجوالات في آخر العام من حملة الاستغفار هذا بدعة ، والذين يدعون إليه دعاة إلى البدعة فيجب الحذر منهم. نعم
ياشيخ صالح هذه الرسائل التي تأتي وأيضًا كذلك يوم الجمعة يقول جمعة مباركة اكثروا لي من الدعاءانشر تؤجر
هذه الجوالات استعملت لأجل ترويج الخرافات فهي فرصة لهم لأنه لا تذكر أسمائهم ، ويطلبون من الناس كذا، فلا يلتفت إلى ما في الجوالات من هذه الطلبات ، خصوصًا أمور العبادات
فلا بد من ثبوتها بدليل صحيح من الكتاب والسنة.نعم
هل هناك دعاء للسنة الجديدة ؟
لا دعاء ولاشيء خاص بالسنة الجديدة، هذا كله من المبتدعات.
فضيلة الشيخ في تعاقب الأعوام والسنوات ومر هذه الأيام فيها عبر ودروس، أبرز هذه الدروس الذي يعتبر بها المؤمن؟
قال تعالى: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِلآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًاوَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ....) إلى آخر الآيات
فلا شك أن في مرور الليالي ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَأَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا )فذكر الله والدعاء والاستغفار في البكور والآصال أمر مطلوب
في أول النهار، في أول الليل، في ساعات الليل، في ساعات النهار، مطلوب من المسلم أن يذكرالله، وأن يستغفر، وأن يدعوا في كل وقت ولله الحمد .
*****
نور على الدرب
17/1/1431 ه
صوتيًا
يارب احفظ لي عائلتي فهم أجمل عطاياك وهم اغلى ما أملك، اللهم اني استودعتك مبسمهم وصحتهم، فلا تريني بهم بأسا يبكيني 🌸💜.
اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التامة ومن كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه
اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة دون زيادة أو نقصان
اللهم حسن خَلقه وخُلقه وسهل حمله ومخرجه واجعله قرة عين لي ولوالده واجعله من عبادك الصالحين