قصه حقيقيه
حدثت مع موظف ذهب ألى عمله
يقول ....مددت يدي ألى جيبي لأتناول الهاتف وأقلب صفحات الوتس ...اتحدث مع هذا وابعث نكته لهذا وأسلم على هذاوتناولت فنجان القهوة.
وبيدي الاخرى هاتفي ....وكانت المفاجأه لقد نسيت الهاتف في المنزل
وبقيت طوال ذالك اليوم وحدي منقطعا عن أخبار العالم من حولي وعن نكات الوتس الصباحيه ولم أعمل مكالمه هاتفيه
واحده ......وأمامي عشر ساعات لأنتهاء العمل ⏳⏳⏳⏳⏳⏳ماذا سأفعل ؟؟....
خاصه ان اليوم بالذات لدي وقت فراغ طويل ..لأني انجزت معظم عملي أمس .
.....وكانت المفاجأه
لقد اكتشفت ان الله عزوجل من علي بدقائق ذهبيه من عمري .......جلست فيها أسبح واستغفر أحمد وأهلل ...الى نهاية دوامي. ......
حتى اثناء قيادتي للسياره في طريق العوده لم ينقطع لساني عن الذكر ......ويالا روعة ذاك اليوم وجماله ...وعندما عدت ألى المنزل ...شاهدت هاتفي ملقى على الطاوله .....
صدقوني كأني شاهدت عدوا لي👺أضاع من عمري لحظات هي اثمن من الذهب. ......وخاصة عندما وجدت فيه عشرات النكات الصباحيه عن المحششين ....!!!!!!!!!!!!
عاهدت نفسي وقلبي يعتصر ألما .. أأن لا يلهيني ذالك المعدن عن ذكر الله كل صباح ومساء ..
وتنشغل أصابعي بالتسبيح لا بالنقر على احرفه ..
وتذكرت قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ....لا تزولا قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ....لم أكن أعلم أن هذا الجهاز سرق وقتي وعقلي ....وخطف لساني عن ذكر الله.. استغفر الله العظيم وأتوب أليه
منقول للفائده