|[ خمسة في حوووش...!

[سموةالجرح]

عنوان مُخجل ، لمسرحية باهتة المعالم ، لاسيما وانها من ضمن فعاليات برنامج التنشيط السياحي في احدى المدن الكبيرة ،
تخيلوا جملة / خمسة في حوش!!!
جملة كـ مؤشر لفشل الذائقة الفنية لدينا ... هل لا يوجد غير هذا العنوان؟
ولماذا خمسة ؟ ماذا لو كانوا إثنين ربما يكون العنوان أقل وطئا من الخمسة ! ...
لأنه على الأقل في نظام أهل الهوى [ كل إثنين سوا ]!
سوا ؟ ...!

تحزنني كلمة سوا إذا كان المقصود بها تلك البطاقات الأضحوكة للثراء السريع ...!
وما صاحبها من إرتفاع لعدد الضحايا من الحمقى والمغفلين ...! وأذكر أحد الرفاق
كنت أتوسل إليه بأن لا يضيع أمواله خلف حماقات غيره ... وكم أحزنني خبر خسارته
لجميع مايملك من مال كان الأولى به أن يحتفظ به لتصريف شؤون عائلته البائسة
ولكن ، حصل ماكنت أخشاه ، والسلام...!
أما سوا المضحكة عندما تستعمل كـ اصطلاح لـ لعبة البلوت المعروفة والتي لها مدلول
بأن من قال هذه الكلمة هو الرابح للعبة ... ولكن عندما كنت أمارس تلك اللعبة بعد إصرار من أحد الأصدقاء ،
لأن لديه ضيف عزيز عليه ، ويريد الترفيه له وعنه ...
بدأت اللعبة ، وكان الباديء للأسف هو ذلك الضيف... فأول ورقة يضعها على الأرض
قال بصوت واثق [ سوا ] ... أُصبت بالدهشة لمعرفتي أنه لايجيد هذه اللعبة
كما ينبغي ... ضحك الجميع من تصرفه ، وانا أتصبب عرقا لعدم معرفتي الجيدة به
فأخذني الخجل ، ولم أستطع الضحك لعدم إحراجه ،، ولكنه شعر بخطئه ويبدو أنه غضب من نفسه ، وأراد الإستئذان للذهاب لمنزله ، وهنا الطامة الكبرى ... فقد أراد أن يكحلها لكنه أعماها ، لأننا رفضنا خروجه لرغبتنا في بقاءه ، ليكمل معنا تلك الليلة الجميلة ، ولكن كان لديه عذر جعلني أضحك بما فيه الكفاية ... أتدرون ماعذره؟
كان ينظر لساعته ويقول لا بد أن أذهب لأستطيع اللحاق بالصرّاف الآلي لحاجتي للمال...!!!
وكأن الصرّاف سوف يُغلق أبوابه...!ههههههههه

الشاهد من القصة ، أننا يجب أن لانكابر وندعي معرفتنا بأشياء لا نعلم عنها شيئا ،
وإذا أردنا الإعتذار يجب أن تكون لدينا لباقة مناسبة للحال الذي نحن عليه ...
||
أشعر بالملل وسأضطر لفاصل مع أغنية جميلة كلنا يعرفها ... أقتبست منها بعضا من الصور - طبعا الأغنية مشاركة من أحد الأعضاء وأشكره من أعماق قلبي على ذائقته الرااائعة... ولكن أستوقفتني بعض المشاهد المصاحبة لتلك الأغنية...!
جميلة هي الروح المرحة ولكن في حدود المعقول ...
هنا كبار السن يتراقصون في الصورة الثانية ، وأمام العالم في تلك القناة الفضائية ، فكانت حركاتهم مناقضة للرجولة ولو كانت بدافع الوناسة ... وفي الصورة الثالثة ، خرجت الروح المرحة إلى ماينتقص من هيبة أولئك الرجال!!
بدأ الرقص ياخذ طابع اللامبالاة دون خجل أو حياء ...
الشاهد بالموضوع / يجب علينا مراعاة الذوق العام ، وأن لا نصغّر أنفسنا في أعين الآخرين بأمور نحن في غنىً عنها .

أعود بكم لموقف حدث معي شخصيا /


أعجبتني صورة هذا الأسد ! لأنها تذكرني بموقف ظريف ...
عندما كنا نرغب التسجيل بالجامعة ، كان في المقابلة الشخصية ، سؤال مكرر للجميع ... ماذا تحفظ من الشعر؟
فكان كل المتقدمين يقولون ويرددون البيت المشهور والمعروف عند الجميع - للمتنبي -
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ... فلا تظنن أن الليث يبتسم!
فالقائمون على المقابلة الشخصية ، جاءتهم تخمة من هذا البيت من كثرة مايُردد من المتقدمين ... فأول ماجاء دوري ودخلت أمام اللجنة ، سألني أحدهم نفس السؤال...؟
وبسرعة البرق ، قال الآخر لا تقول بيت الأسد ... فضحكت ، وقلت بيتا آخر ، على ماأذكر
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... إلخ > مايعرف يكمل الباقي فاشل وكسول .. ^_^

لكل من وضع له بصمة هنا ... ألف ألف شكر لك مقدما ... وياااااهلا.

</B></I>

[حنونه]

سلمت يمينك موضوع جديد وغير معروف

[سموةالجرح]

يسلمك غلاهم