للاسف يالغاليه هي مزمنه فيه ادويه مؤقته لهاا والحل الجذي هي العمليه ..
أما بالنسبة للفرق بين الناسور والباسور والشرخ الشرجي:
فالناسور: هو توسعات وعائية ( مثل الدوالي التي في الأطراف) في أوردة الشرج، ومنها الداخلي، وعلاجها يكون بعلاج الإمساك، وتجنب الجلوس الطويل، ووضع بعض المراهم الموضعية، ودواء دافلون مرتين في اليوم.
أما الناسور الشرجي فهو فتحة غير طبيعية بين المستقيم والجلد جانب الشرج، وهذه علاجها حسب السبب، فإن كانت أمراض التهاب القولون، فإن يجب علاج التهاب القولون نفسه.
وأما الناسور العصعصي، فسببه هو دخول شعيرات متساقطة داخل الجلد مسببة التهاب، وبعد ذلك تشكل خراجا، وقد يكون عميقا، والعلاج يكون بفتح الخراج، والمضادات الحيوية، وقد يلزم في الحالات المتكررة العلاج الجراحي.
وبالنسبة للشرخ الشرجي، فهو جرح في الغشاء المخاطي للشرج نتيجة أمساك أو مرور براز جاف، وعلاجه يكون بالتخلص من الإمساك، ووضع مخدر موضعي أثناء التبرز، ووضع مراهم موضعية، ومغاطس ماء دافئ، فأن أصبح مزمنا، ولم يتحسن، فإن الجراحة مطلوبة.
البواسير هي عبارة عن تدلي وبروز الأوردة المحيطة بالشرج بسبب تضخم أوردة المستقيم، وهناك ثلاثة أنواع من البواسير:
النوع الأول: بواسير من الدرجة الأولى، وهي دوالي داخلية متدلية، تتكون عند التقاء نهاية المستقيم بمنطقة الشرج، وهي بشكل عام غير مؤلمة، ولكن كثيراً ما تسبب النزيف.
النوع الثاني: بواسير من الدرجة الثانية، وهي بواسير داخلية تبرز من خلال فتحة الشرج عند التغوط أو عند الوقوف أو المشي، وهي عادةً تكون مؤلمة.
النوع الثالث: بواسير من الدرجة الثالثة، وهى بواسير داخلية متدلية بصورةٍ مستمرة قد يُصاحبها وجود دوالي خارجية تكون نتوءات جلدية مع مرور الوقت، وهي تقريباً تُشبه ما وصفت في حالتك.
ولذلك في حالة عدم الاستجابة للأدوية مع استمرار الأعراض لا بد من التدخل الجراحي، وهو العلاج الأمثل في تلك الحالة، ولكن إلى أن تتم الجراحة عليك باتباع النصائح التالية:
تجنب الإمساك، وذلك بتناول كميات جيدة من السوائل والفواكه والخضروات، وتجنب الحزق الشديد في الحمام ، وعليك بالمحافظة على نظافة المنطقة وغسلها بالماء والصابون، مع التجفيف الجيد بعد الحمام، واستعمال المراهم والتحاميل الموضعية إلى حين إجراء العملية.
وبالله التوفيق.