التهيج الجلدي ، اسباب التهيج الجلدي عند الاطفال ، علاج التهيج الجلدي

[اطفالي حياتي]

التهيج الجلدي ، اسباب التهيج الجلدي عند الاطفال ، علاج التهيج الجلدي
التهيج الجلدي ، اسباب التهيج الجلدي عند الاطفال ، علاج التهيج الجلدي
التهيج الجلدي ، اسباب التهيج الجلدي عند الاطفال ، علاج التهيج الجلدي
التهيج الجلدي ، اسباب التهيج الجلدي عند الاطفال ، علاج التهيج الجلدي

الأقمشة الصناعية تصيب بشرة الطفل بالتهيج الجلدي.بشرة الأطفال.حساسية الأطفال


ينصح الأطباء بتجنب الأقمشة التي تزيد التهيج الجلدي لدى الصغار
الرياض:زكية البلوشي

ذكرت طبيبة الأطفال الدكتورة خالدة طارق أن بشرة الطفل تظل ناقصة النمو بعد ولادته، لأنها رقيقة وملساء، ولا تشكل جداراً ضد الالتهابات أو تأثيرات العالم الخارجي، لذلك يعد التعرق والتبول والتقشير من ألد أعدائها.
وأوضحت أنه قبل أن يكمل الرضيع الشهر الأول من عمره تظهر على بشرته في العادة قشور صفراء سميكة، وبخاصة في منطقة الهامة في الرأس بسبب تهيج المنطقة بفعل الجو الخارجي الذي لم يعتده جسم الرضيع، وعادة هذه القشرة تزول تدريجياً من تلقاء نفسها بعد ثلاثة أو أربعة أشهر، لذا يتوجب عدم إزالتها باستخدام الأمشاط ، ودعك رأس الصغير بقطعة قماش كما تفعل بعض الأمهات، لأن ذلك قد يضر الطفل.
ونصحت الدكتورة خالدة الأمهات في مثل هذه الحالة باستخدام مراهم يدهن بها رأس الصغير من حين إلى آخر ، لتتساقط هذه القشور بشكل طبيعي من دون أن تترك آثاراً على فروة الرأس، ومن دون أن تهاجم المنطقة أنواع خاصة من الفطريات المجهرية والتي تعيش على هذه القشور، تقول "قد تظهر قشور لبنية للطفل والتي تترك ندوباً حمراء على الجلد، وخاصة في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية يمكن علاجها بمادة مطهرة تستخدم موضعياً باستخدام أنواع محددة من الحفاظات، وتغييرها في أوقاتها، لأن الاتساخ الطويل يثير ضيقاً شديداً لدى الطفل ويهدده بالتهاب الجلد".
وأشارت طبيبة الأطفال إلى أنه يجب تغيير الحفاظ من ست إلى سبع مرات يومياً، وقد تزداد إذا ارتفعت درجة حرارة الجو أو حدث طارئ، كأن يصاب الطفل بالإسهال أو غيره، ونصحت بتجنب الأقمشة التي تعمل على زيادة التهيج الجلدي لدى الصغار كالأقمشة والألياف الصناعية والنايلون، ونصحت باستخدام الأقمشة القطنية.
وأضافت "إذا لاحظت الأم ظهور طفح أسفل بطن مولودها يجب أن تعالجه بمرهم خاص، لتكوين طبقة مطهرة وعازلة, أما إذا استمر هذا الطفح فيجب استشارة اختصاصي أطفال، والذي عادة ما يوصي باستخدام مضادات حيوية أو كريم خاص ومضاد للفطريات, ونبهت الأم ألا تعتمد على معلوماتها باستخدام ما يقع تحت يدها من مواد مطهرة أو استشارة جارتها كما يفعل البعض منهن، لأن لبعضها دوراً في زيادة جفاف الجلد، وإثارة حساسيته وزيادة الطفح.
وأوضحت الدكتورة خالدة أن هناك طريقة أخرى و سليمة لحين عرض الطفل على طبيب مختص و هي الاستغناء عن الحفاظات، لأن تعرض الجلد للهواء الخارجي لا يغير من أمر الطفح شيئاً ، ولكنه لا يترك آثارا سيئة عليه.
وعن أنواع الطفح الأخرى تقول الطبيبة "أحيانا يظهر للطفل الطفح الأبيض، وهو نوع من أنواع القلاع الذي ينتشر في اللثة وباطن الفم والخدين، وهو لا يمثل خطراً يذكر على صحة الطفل، وقد يصاحب ذلك طفح حراري إلى جانب الفم من الخارج، وهو ينشأ في الجهاز الهضمي إثر استخدام مضادات حيوية لعلاج إصابة مغايرة، ثم ينتقل إلى الفم، ويزال بمرهم موضعي نصفه للطفل، أما الطفح الجلدي الوردي فهو ناتج عن تعرض الرضيع للمحيط الذي لم يألفه وينتج عنه ارتفاع بسيط في حرارته التي يمكن خفضها بجرعة من خافض الحرارة ليختفي على إثرها هذا الطفح.