سلامة الأطفال في المسابح ، طرق تامين الطفل فى المسبح ، سباحة الاطفال

[اطفالي حياتي]

سلامة الأطفال في المسابح ، طرق تامين الطفل فى المسبح ، سباحة الاطفال
سلامة الأطفال في المسابح ، طرق تامين الطفل فى المسبح ، سباحة الاطفال
سلامة الأطفال في المسابح ، طرق تامين الطفل فى المسبح ، سباحة الاطفال
سلامة الأطفال في المسابح ، طرق تامين الطفل فى المسبح ، سباحة الاطفال

وسائل بسيطة لتأمين سلامة الأطفال في المسابح

إجراءات السلامة للحماية من الغرق


الرياض:«الشرق الأوسط»
في سبيل إبقاء رؤوس الأطفال دوماً فوق سطح الماء، ووقايتهم بالتالي من حوادث الغرق، فإن كل المطلوب هو استخدام وتطبيق وسائل بسيطة ومنطقية لسلامة المسابح. وتعتبر حوادث الغرق السبب الثاني الرئيس للوفيات بين الأطفال ما دون سن الخامسة عشرة، على الأقل وفق ما تشير إلى ه الإحصائيات السنوية الواسعة والمتشعبة والدقيقة التي تتبنى إجراءها السلطات الصحية في الولايات المتحدة، لتمتلك بالتالي معلومات دقيقة حول أسباب الوفيات في كافة الأعمار. ومع هذا فإن المصادر الطبية تُؤكد أن اتباع وسائل بسيطة لحماية الأطفال أثناء السباحة يُمكنه أن يُقلل من نسبة حصول هذه المآسي المتكررة، وهو ما أثبتته دراسات تتبعت تأثير تطبيق تلك الوسائل ونتائج ذلك على عدد وفيات الغرق بين الأطفال.
ويتم علاج أكثر من 3000 طفل في أقسام الإسعاف بالولايات المتحدة نتيجة حوادث الغرق، فيما يتوفى حوالي 800 آخرين في المسابح قبل التمكن من إحضارهم إلى المستشفيات للمعالجة.

ويقول الخبراء في طب الأطفال من مراكز رعاية الأطفال الصحية في أتلانتا ومؤسسة سلامة الأطفال في ولاية جورجيا الأميركية إن أهم وسيلة وقائية هي المراقبة المباشرة والمستمرة للأطفال طوال مدة سباحتهم. وأن اعتقاد البعض من الآباء والأمهات أن مجرد قربهم من أطفالهم أثناء سباحتهم يعني أنهم يُؤدون واجبهم في مراقبتهم عن كثب، هو غير صحيح.

وقالت بيفيرلي لوسمان، الناطقة الرسمية باسم المؤسسة الأميركية المذكورة، إن 94% من الآباء والأمهات يقولون إنهم يُشرفون على مراقبة أطفالهم أثناء سباحتهم، لكن العديد منهم يعترف بأنه يُمارس ما يُخل بتواصل المراقبة للطفل من خلال انشغاله بأداء أمور أخرى في تلك الأثناء، مثل الحديث مع الغير أو الأكل أو الشرب أو القراءة أو مراقبة أطفال آخرين. وأضافت أن مراقبة الطفل عياناً طوال الوقت تتطلب أن يكون ذلك بلا انشغال أو تشتيت للانتباه برؤية الطفل. وعرضت مجموعة من النقاط المهمة للوقاية ومنع حوادث الغرق، التي يجب مراعاتها عند سباحة الأطفال، منها:

ـ يجب ان تكون برك السباحة محاطة بسياج، حول جوانبها الأربعة، لا يقل ارتفاعه عن خمسة أقدام (1.5 م تقريبا) على أقل تقدير. وأن تكون لها بوابة تُغلق وتُفتح أوتوماتيكياً. وقالت إن وضع هذا السياج، على بساطته وقلة تكلفته المادية، يُقلل بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 90% من حالات غرق الأطفال في المسابح، وذلك حسب ما أشارت إلى النتائج المتفاوتة للدراسات المختلفة. والتي تقول بأن نصف حوادث الغرق، على الأقل، يُمكن منع حصولها باتخاذ هذا التدبير وحده.

ـ التفكير بوضع أجهزة إنذار على بوابات المسابح أو النوافذ والأبواب المُؤدية إلى المسابح، أو في المسابح نفسها.

ـ المسابح التي يُوجد فيها نظام أحادي لمخارج سحب الماء بضغط الشفط، لتكرير تنظيفه، يجب أن تُوضع فيها أغطية مضادة لعملية الالتصاق أثناء سحب الماء. وذلك كي يُمنع حصول الحالات التي يعلق فيها الطفل أو أجزاء من جسمه بهذه المخارج ذات قوة الشفط القوية.

ـ لا تترك قرب المسبح أو على سطحه، قطع الألعاب التي قد تُغري وتجذب انتباه الطفل نحو التقاطها والحصول عليها، طالما كان أحد الوالدين غير مشرف على مراقبته آنذاك. ـ عند بلوغ الطفل سن الرابعة من العمر، ألحقه بأحد برامج دروس تعليم السباحة. لكن لا تفترض أن مجرد حصول الطفل على تلك الدروس، وإتقانه السباحة بالتالي، هو أمر يجعل من الطفل غير عُرضة للغرق. بل حتى مع إتقان الطفل للسباحة فإن من الضروري الاهتمام بمراقبته حينما يسبح دائماً.

ـ تذكر أن إكسسوارات (ملحقات) السباحة، التي يتم نفخها بالهواء وتطفو فوق سطح الماء، ليست وسائل للحماية من الغرق ولا يمنع وجودها من حصول حالات غرق الأطفال.

ـ احتفظ دوماً بوسائل إنقاذ الطفل من الغرق ومعالجته منه، وأيضاً أرقام تلفون خدمات الإسعاف الطارئة.