عزيزاتي :
مريت بموقف لاأحسد عليه
بس بصراحه يقهر
مره من المرات كنت محتاجه السوق
وكل مره اقول لزوجي يقول خليها بكرى خليها بكرى
وجاء اليوم اللي وافق فيه وقال استعدي بعد صلاة العشاء
كتبت طلباتي بورقه
تعشينا بدري
وصيت الشغاله على العيال وسألتها وش هي تحتاج من السوق
طلعت للشارع
فتحت باب السيارة
والقى خوات زوجي وأمه وشغالتهم راكبات وماليات السيارة )
ماشاء الله من اول ماأطرى انه بيوديني للسوق علطول نطوا بحلقه يبي يروحون وهو مايرفض لهم طلب حتى شغالتهم معاهم (مافيها شئ ولدهم والله يعينه وافرح اذا كانت ام زوجي راضيه على ابو عيالي ) مو هنا المشكله !
سكرت الباب اللي قدام
واتجهت للباب الخلفي
ولما جيت افتحه
( تحرك زوجي بالسياره ومشوا وتركوني بالشارع )
حسيت بالمهانه والقهروانا اشوف السيارة تروح بعيد بعيد بعيد عني وبسرعه جنونيه
وقفت بالشارع ماادري وش السواة
بعدين صرت اطالع يمين ويسار
فيه احد شافني وانا مقهوره كذا ؟؟؟
وحسيت اني بديت مااقدر اشوف من شدة الموقف
وماصار قدامي خيار ثاني
رجعت للبيت
وللقصة تكمله ولكن لن ارويها الآن
موقف مر عليه سنوات ومازلت اتذكره
تصرفت فيه بطريقتي الخاصة
انت
كيف تتصرفين حينها لو مريت بذات الموقف ؟؟؟؟