ابني العزيز..

[سوار العسل]

إبنِي آلعَزيز ،

عِندَمآ يَحل آليُوم آلذي سَترآني فيه عَجوزاً ,
أرجُو أن تَتحَلى بآلصَبر ، وتُحآول فَهمي ،
إذآ إتَسخت ثيآبي أثنآءْ تَنآوُلي آلطَعآم ،
... إذآ لَم أستَطع أن أرتَدي مَلآبسي بمُفرَدي ،
تَذگر آلسآعآت آلتي قَضَيتُهآ أعَلمُگ تِلگ آلأشيآء ،
إذآ تَحَدثتُ إليگ وگررتُ نَفس آلگلمآت ونَفس آلحَديث ألآف آلمرآت
لآ تَضجُر مِني ، لآ تُقآطِعني ، وإنصُت إلي وتَحمل تِگرآر أسإلَتي ،
عِندَمآ گنتَ صَغيراً يآ بُني ، گنتَ دآئِماً تُگرر وتَسأل ،
وأنآ أجيب بصَدر رًحب إلى أن فَهِمتَ گل شَيء ،
عِندمآ لآ أريد أن أستَحم ، لآ تَتسَلط عَليّ ، !
تَذگر عِندمآ گنت أطآردُگ وإعطيگ ألآف آلأعذآر لأدعُووگ للإستِحمآم ،
عِندمآ تَرآني عآجز عَن مُجآرآة آلتِكنولوجيآ آلحَديثة وتَعلُمهآ ،
فَقط أعطني آلوَقت آلگآفي ، وَلآ تَنظُر إليّ بإبتِسآمة مآگرة ، و سآخِرة .. / :’(
تَذگر انني عَلمتگ گيف تَفعل اشيآء گثيرة , گيف تَأگل ،
گيف تَرتَدي مَلآبسُگ ، گيف تَستحِم ، گيف تُوآجه آلحيآة !
عِندمآ أفقد ذآگرتي ، أو أتخبط في حَديثي ، أعطِني آلوقت آلگآفي لأتذگر ,
وإذآ لَم أستطِع ، لآ تَفقد أعصآبگ ، حَتى ولو گآن حَديثي غَير مُهم
فَـ يجب أن تَنصُت إلي ،، !
إذآ لَم أرغب بآلطعآم لآ تُرغمني عَليه ،
عِندمآ أجووع سَوف آگلُه ,
عِندمآ لآ أستطيع آلسَير بسَبب قَدمي آلمريضة
أعطِني يَدگ ، بنَفسّ آلحُب وآلطَريقة آلتَي فَعلتهآ مَعگ ،
لِـ تَخطُو خُطوتَگ آلأولى ،
عِندمآ يَحين اليَوم آلذي أقُول لَگ فيه أنَني مُشتآآق لِلقآء آلله
فَلآ تَحزن ، ولآ تَبگي , فَسوف تَفهَم فِي يَوم مِن آلأيآم
حآول أن تَتفهَم أن عُمري قآرب عَلى آلإنتِهآء .. / :’(
وَفي يَوم مِن آلأيآم سَوف تَگتشف أنه بآلرُغم مِن أخطآئي فإنَني گنت
دآئِماً أريدُ أفضل آلأشيآء لَگ ، وٌقد حآولتُ أن أمهدَ لَگ جَميع آلطُرق ،
سآعِدني عَلى آلسَير ، سآعِدني عَلى تجآوز طَريقي بآلحُب وآلصَبر ،
گمآ فَعلتُ مَعگ تَمآماً ، سآعِدني عَلى آلوُصول إلى آلنهآية بسَلآم ،
أتَمنى أن لآ تَشعر بآلحُزن ، ولآ حَتى بآلعَجز ، حِين تَدنوآ سآعَتي ,
مِثلَمآ فَعلتُ مَعگ عِندمآ بَدأت آلحَيآة ،
إحضُني گمآ إحتَضنتُگ وأنتَ صَغيراً .. / ~ ♥