أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
وظيفة جهاز المناعة هي حمايتنا من الأمراض، فهو يساعدنا على محاربة مسببات الأمراض لكي نتمتع بصحة جيدة. جهاز المناعة عند الأطفال لا يكون ناضجا في السنة الأولى من حياتهم، لذا يكونون أكثر عرضة للأمراض.
من شأن الغذاء الذي يتناوله الأطفال أن يؤثر على تطور جهاز المناعة وقدرته الوقائية. أثبتت الأبحاث أن انتشار الأمراض المعدية هو أقل بين صفوف الأطفال الذين يرضعون من حليب أمهاتهم مقارنة بالأطفال الذين يتغذون على تركيبات غذاء الأطفال. في حليب الأم مركبات قادرة على المساهمة في حماية الأطفال من الملوثات ومسببات الأمراض المختلفة، ومنها مركب يدعى نيوكليوتيدات.
النيوكليوتيدات هي مركبات طبيعية موجودة في حليب الأم وتساهم في تطور وتقوية جهاز المناعة والجهاز الهضمي عند الطفل. برزت في السنوات الأخيرة الأهمية البيولوجية للنيوكليوتيدات في تغذية الطفل، ولذا بدأوا في إضافتها إلى تركيبات غذاء الأطفال. كمية النيوكليوتيدات في حليب الأم هي حوالي 72 ملغم في اللتر.
الطريقة المتفق عليها حاليا لحساب تركيز النيوكليوتيدات لهدف الوصول إلى تركيبة مشابهة لحليب الأم تدعى TPAN= Total Potentially Available Nucleosides والتي تقيس إجمالي كمية النيوكليوتيدات في حليب الأم.
بحث أجراه الباحث Pickering ونشر في المجلة العلمية الرائدة في طب الأطفال " PEDIATRICS" فحص تأثير حليب الأم وسيميلاك الغني بالنيوكليوتيدات على تطور جهاز المناعة في فترة الرضاعة – في أول 12 شهرا من عمر الطفل. تم قياس تطور جهاز المناعة بموجب تجاوبه مع تطعيمات الطفولة، وشارك في البحث 311 طفلا ابتداء من عمر 4-10 أيام وقسموا إلى 3 مجموعات تغذية: مجموعة مراقبة – تناولوا تركيبات غذاء أطفال عادية غير محتوية على النيوكليوتيدات؛ مجموعة 1: تناولوا سيميلاك غني بالنيوكليوتيدات (72 ملغم للتر)؛ ومجموعة 2: تناولوا حليب الأم. أظهرت نتائج البحث أن سيميلاك الغني بالنيوكليوتيدات عزز تجاوب المضادات لتطعيمات الطفولة بشكل شبيه لمجموعة الأطفال الرضع.
في أبحاث إضافية أجراها الباحثان BUCK و SCHALLER تم فحص تطور جهاز المناعة بحسب مقياس تطور خلايا جهاز المناعة والتجاوب مع تطعيمات الطفولة. أجرى البحث مقارنة بين مجموعة أطفال تغذوا على سيميلاك حليبي عادي غير غني بالنيوكليوتيدات وسيميلاك مع إضافة نيوكليوتيدات بكمية 72 ملغم للتر. شارك في البحث 477 طفلا في السنة الأولى لحياتهم. أظهرت نتائج البحث أن سيميلاك الغني بالنيوكليوتيدات بكمية وبتركيبة TPAN يساهم في نضوج جهاز المناعة وتحسين التجاوب مع تطعيمات الأطفال على أنواعها. يؤكد هذا البحث على أهمية المركبات الغذائية الموجودة في تركيبات غذاء الأطفال وتأثيرها على تطور وأداء جهاز المناعة عند الأطفال.
الخلاصة – سيميلاك أدﭬـانس ﭘـلوسيحتوي على نيوكليوتيدات* بدرجة مطابقة لإجمالي كمية وتركيبة النيوكليوتيدات الموجودة في حليب الأم. هذه الدرجة خاصة بشركة إبوت - شركة عالمية لإنتاج الأدوية ومنتجة سيميلاك.
أُثبت علميا أن مستوى النيوكليوتيدات في سيميلاك أدﭬـانس ﭘـلوسAdvance Plus (72 ملغم للتر) وتركيبتها تساهم في تطور جهاز المناعة عند الطفل، تساهم في تطور ونضوج خلايا الجهاز المناعي والمضادات التي تقاوم مسببات الأمراض، وتقلل من حالات الإسهال.