أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
والضياع، فهذه حال الخاسرين الذين لا عقل لهم ولا دين.
قال النبي : «رغم أنف رجل دخل عليه
رمضان، ثم انسلخ قبل أن يغفر له»
[رواه الترمذي وصححه الألباني].
فإذا لم يغفر لك في رمضان، فمتى يغفر لك؟
وإذا لم ترحم في رمضان فمتى ترحم؟!
وإذا لم تعتق في رمضان فمتى تعتق؟!
فهذا الشهر فرصة لا تعوض، وقد حرمها كثير من الناس صاموا
معنا العام المنصرم، وقد أصبحوا اليوم مرتهنين في قبورهم، يتمنى
أحدهم أن يعود إلى الدنيا من أجل
تسبيحة واحدة! أو تهليلة واحدة!
ولو بذل في سبيل ذلك الدنيا بما فيها
ولكن هيهات.. هيهات!!
مضى زمن الإمهال ولم يبق إلا الحساب على ما عملوا!!
وأنتِ لا زالت الفرص أمامك، فأحسن في هذا
الشهر العمل، واجتهد في الطاعة والعبادة واغتنم أوقات هذا
الشهر فيما يقربك من ربك من
صلاة وصيام وصدقة وقراءة قرآن، وذكر ودعاء،والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر، وطاعة الوالدين وصلة الأرحام، وإصلاح ذات
البين، والإحسان إلى اليتامى والمساكين والضعفاء.
واحذر -رحمك الله- كل ما يغضب رب العالمين، ولا تفسد
صومك بارتكاب المعاصي والمخالفات فقد قال النبى صلى الله عليه
وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة
في أن يدع طعامه وشرابه»[رواه البخاري].
لقد كان يجتهد في رمضان أكثر
من غيره، يجتهد في الصلاة والقراءة والذكر والصدقة
.
وكان السلف الصالح يقتدون بنبيهم في ذلك فمنهم من كان يختم
القرآن في صلاة القيام كل ثلاث ليال من رمضان، وبعضهم كل
سبع، وبعضهم كل عشر ليالي.
وفي حديث السائب بن يزيد قال: “كان القارئ يقرأ بالمئين -مئات
الآيات- حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام، وما كانوا
ينصرفون إلا عند الفجر – قبله بقليل”.
فاحرصى على طاعة الله في هذا الشهر، واقتدي فيه
بسلفك الصالح عسى أن
يغفر الله ذنبك
ويرفع قدرك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بلغنا الله واياكم رمضان وجعلنا وإياكم ممن
يقومون ليله ويصون نهاره انه سميع مجيب الدعاء