الشهر الأول | الأسبوع 1: كيف تحافظين على حملك؟

[bassouma]

إذا كنت تريدين الإنجاب الآن، يجب أن تكوني مستعدة جسدياً لهذا الحمل، ويجب أن تمتنعي تماماً عن تناول أية عقاقير حتى إذا كانت مسكنات عادية وحتى نهايته لتكون صحتك العامة مؤهلة لاستقبال الحمل. نصائح عامة الأسبوع الأول: سيقوم الطبيب بتحديد يوم الولادة وذلك بناء على ميعاد انتهاء آخر دورة شهرية لك. بما أن من الصعب معرفة ميعاد التبويض لكل سيدة وبالتالي من الصعب معرفة تاريخ تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، فإن الطبيب يقوم بتحديد ميعاد الولادة عن طريق آخر ميعاد لحدوث الدورة الشهرية. وذلك يعني أن أول أسبوع في الحمل هو أسبوع بداية آخر دورة شهرية لك. ماذا أرتدي في المرحلة المبكرة من الحمل؟ في الأسابيع الأولى من حملك لن يتطرق على جسدك تغيرات، مما يجعل استخدام الملابس القديمة أمراً ضرورياً، فعليك إستغلال هذه المرحلة والإستمتاع بجسدك وبملابسك التي ستشتاقين لها في مرحلة ما من الحمل، وننصحك سيدتي بإرتداء اللألوان المرحة ،أولاً لأنها تعكس فرحتك، ثانياً، عندما يكبر بطنك ستشعرين بعدم الثقة من إرتداء الألوان الفاقعة والجريئة . أما بالنسبة للاحذية، لا يمكنك إتباع هذه القاعدة، فإذا كنت من محبي الأحذية العالية جداً عليك التأقلم مع وضعك الجديد لأنه كما تعلمين الحمل في المراحل الأولى خطيرة جداً حتى يثبت تماماً، فانت لا تريدين أن تعرضي نفسك أو جنينك إلى خطر أنت بالغنى عنه، ولكن إذا قررتِ ارتداء الكعب العالي، فينصح أن يكون "عريضاً". في المقابل لا تبالغي بإرتداء أحذية مسطحة، فالاحذية المسطّحة المشابهة لأحذية الباليه، تؤدي الى آلام في الركبتين والظهر. فخير الأمور أوسطها، اختاري الاحذية ذات الكعب العريض والمنخفض. صحة الحامل: الوحام: الوحام هو شعور بالقيء مع دوخة بسيطة، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبه تقلب في مزاج المرأة. وتختلف أعراضه شدة ولينا بين أنثى وأخرى فإما أن يكون خفيفا، فلا تشعر به المرآة. وإما أن يكون شديدا فيصبح القيء آنذاك متعددا ومتكاثرا فينهك المرآة ويضعفها. تظهر علامات الوحام عادة في الصباح الباكر ثم تزول بعد ذلك بساعات قليلة. ولتخفيف من هذه العوارض يمكنك اتباع نصائح التالية: 1- تجنبي الأطعة الدسمة 2- تناولي أكثر من وجبة وبكميات قليلة أفضل من تناول 3 وجبات بكميات كبيرة ( يفضل 6 وجبات خفيفة بدل 3 وجبات ثقيلة). 3- عدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة من الطعام الخفيف مثل (البسكويت المالح، أو الخبز المحمص). استعمال الأدوية المضادة للغثيان والتقيؤ في حال وصفت من قل طبيبك. الحرقة: تعاني كثير من النساء من الحرقة في فم المعدة لأول مرة في حياتهن أثناء الحمل. فحرقة فم المعدة هي عبارة عن إحساس بالحرارة الحارقة التي كثيراً ما تمتد من أسفل الحلق إلى أسفل عظام الصدر، وترجع أسبابه إلى التغييرات الجسدية والهرمونية التي يعيشها جسمك. أثناء فترة الحمل، تفرز المشيمة هرمون البروجسترون الذي يعمل على إرخاء العضلات اللينة في الرحم، كما يرخي هذا الهرمون أيضاً الصمّام الفاصل بين المريء والمعدة، بما يسمح لعصارة المعدة بالتسرّب إلى أعلى، مسبباً بذلك إحساس الحرقة في فم المعدة، ويؤدي هرمون البروجيسترون إلى إبطاء تقلصات المعدة التي تشبه الأمواج، بحيث يجعل الهضم أكثر بطئاً. في مراحل الحمل الأخيرة، يملأ الجنين المتزايد في النمو، معظم التجويف في البطن، فيخفف سرعة عملية الإخراج ويدفع عصارة المعدة إلى أعلى فتظهر حرقة فم المعدة. ولتخفيف من شعور الحرقة يمكنك اتباع الخطوات التالية: 1- تجنبي الإنحناء والقرفصة 2- رفع المستوى العلوي للجسم عند الاستلقاء أو النوم (وضع وسائد تحت الراس والكتفين). 3- تجنبي تناول وجبات دسمة او كبيرة (تناول وجبات صغيرة وعلى دفعات) 4-تجنبي الحر والبهارات في الطعام أو الصلصة. 5- بمكن إستعمال الأدوية لعلاج الحرقة إذا وصفت من قبل طبيبك. كلّ خطوة تقوم بها السيدة قبل أخذ القرار بالإنجاب، يمكن أن تؤثّر على مرحلة الحمل. فإلى جانب ضرورة وأولوية الغذاء الصحي، التمارين الرياضية، وأخذ أقساط من الراحة للجسم، يجب أن تعلم المرأة بوجود خمسة خطوات تسبق مرحلة الحمل يجب أن تقوم بها لتجنّب مخاطر كثيرة عليها وعلى الجنين. أولاً، يجب أن تثابر السيدة على تناول حبوب يومية من الـfolic acid بمعدّل 0.4-mg (400 mcg)، والسبب في ذلك أن الجسم يحتاج إلى وقت طويل لتخزين مستوى طبيعي من الفيتامين B. ثانياً، الرعاية الصحية ضرورية في حال إتخذ القرار بالحمل والتوجّه فوراً إلى الطبيب لإجراء جميع الفحوص الصحية، وثابري على أخذ الأدوية التي تضاعف قوّة مناعتك كي لا تتعرّضي للأمراض المعدية والتي تؤثّر سلباً على إمكانية الحمل او الجنين كالحصبة الألمانية. بالإضافة إلى الإستفسار حول أيّ دواء تناولته بشكل منتظم. ثالثاً، إذا كنت من المدخنين يجب التوقّف فوراً عن هذه العادة السلبية، لأنها ستقضي على حياتك وحياة الجنين. رابعاً، حاولي الإبتعاد قدر الإمكان عن المواد الكيميائية السامة في المنزل أو في العمل، بما في ذلك المذيبات والمبيدات الحشرية، والرصاص والزئبق، وإستنشاق أدوات التنظيف المنزلية، ومخففات الدهان ومزيل طلاء الأظافر وغيرها. كما يجب أن تلتزمي بالعلامات المسجّلة في منطقة التحذير على أيّ مواد تستخدميها سواء تجميلية أو طبيعية، ولا تترددي في طرح أي سؤال للإستفسار. خامساً، إذا كنت تربين حيواناً أليفاً في المنزل كالقط، فلا يجب أن تعالجي فضلاته بنفسك، لأن الفضلات يمكن أن تحمل داء المقوسات الذي يسبب تشوهات خلقية للجنين. كما يجب إرتداء القفازات في حال العمل في حديقة المنزل أو أماكن عامة يمكن أن تكون القطط قد مرّت أمامها وخلال تقطيع اللحوم النيئة. وأخيراً، نصيحة عامة لجميع السيدات يجب أن تعلمي أن كل حمل هو تجربة فريدة من نوعها. والإحتياط واجب كما أن الخطوات السابقة لمرحلة الحمل تسهّل عليك تفادي أيّ تشوهات خلقية يمكن أن تصيب الجنين أو تؤثّر على حياتك ويصعب الحمل تجربة مريرة. قبل الحمل يجب أن تقوم السيدة بـ: 1- تناول حبوب يومية من الـfolic acid 2- الرعاية الصحية والإستشارة الطبيّة 3- التوقّف فوراً عن هذه التدخين 4- الإبتعاد عن المواد الكيميائية في المنزل والعمل 5- إرتداء القفازات خلال تقطيع اللحوم النيئة 6- عدم معالجة فضلات القطط أخطار التدخين و التخدين السلبي 1-التدخين يساهم في تضييق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تأثر كثير من الأعضاء الجسدية للأم ( الرئتين، القلب، المعد..) فيسبب بالتالي صعوبة في إيصال الأغذية الكافية إلى الجنين من أمه مما يؤدي إلى خطر الإجهاض التلقائي أو ولادة أطفال بأوزان منخفضة. 2-إزدياد نسبة حصول الوفيات ما حول الولادة ووفاة المهد الفجائية. 3-الطفل المولود دون الوزن الطبيعي معرض أكثر للأمراض والمشاكل الصحية. 4-الطفل المولود للأم المدخنة هو أكثر عرضة لخطر الأمراض الرئوية، إزدياد حالات الربو، والتهاب الأذن الوسطى. 5-الطفل المولود للأم المدخنة هو عرضة لمشاكل سلوكية مثل عدم التركيز وكثرة الحركة. 6-لقد وجدت درائات الوبائية علاقة بي التدخين خلال فترة الحمل وسرطانات الأطفال إضافة ألى التخلف العقلي