أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
يسمى زيادة تجمع السوائل داخل رأس الجنين باستسقاء الرأس أو موه الرأس و ينتج عن عدة عوامل منها عيوب خلقية وراثية أو قد يكون ناتجاً عن بعض الأمراض و العدوى الفيروسية أو التعرض للإشعاع أثناء الحمل.
يمكن قياس محيط رأس الجنين منذ بداية الشهر الرابع من الحمل بواسطة الأشعة الفوق صوتية، كما يمكن قياس المخيخ و الأبطنة المخية بدقة بعد ذلك و رؤية ما إذا كانت هناك عيوب خلقية في الرأس و لكن غالباً يفضل إعادة الفحص بالأشعة والقيام بهذه القياسات مرة أخرى بعد نهاية الشهر الرابع من الحمل حيث أنه في معظم الحالات لا يمكن الحكم بسلامة الجنين و خلوه من العيوب الخلقية إلا بعد الأسبوع العشرين من الحمل. يجرى غالباً قياس قطر ما بين الجدارين لرأس الجنين و محيط الرأس وعند اكتشاف أي خلل في هذه القياسات أو الشك في زيادة السوائل داخل رأس الجنين فيجب قياس الأبطنة المخية و قطر المخيخ، و قطر الحجرة المخية الخلفية للرأس. كما يمكن رؤية الأكياس المخية المسامية (كورويد بلكسس) ابتداءً من الأسبوع العاشر من الحمل و هي تكون في معظم الأحيان طبيعية و تتواجد في الضفائر المشيمائية للمخ و قد تكون في جانب واحد أو على الجانبين من الرأس، و نادراً ما تصاحب خلل الكر وموسومات (الصبغيات) ولا ينصح بإجراء سحب السائل السلوي لتحليل الصبغيات إلا عند مصاحبتها لعيوب خلقية.
منقوووول
التعديل الأخير تم بواسطة إحساس إمرأة ; 10-13-2014 الساعة 09:05 PM