أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
السلام عليكم ورحمة الله الجنين داخل الرحم يصله الغذاء والأكـسجين عبر المشيمة التي تربط مابينه وبين الأم وطبيعياً يتبول الجنين داخل الرحم ويعتبر تبوله جزء من السائل المحيط به أما التبرز فلايحدث إلا إذا تعب الجنين وأصبح تحت مؤثرات مثل نقص الأكـسجين أو سوء التغذية وغيرها. طبعاً براز الجنين ليس كبراز الطفل الذي تلقى الحليب والغذاء الخارجي فلون برازه يكون سائلاً و مائلاً إلى اللون الأخضر وليس صلباً والكثير من الحوامل يلاحظن ذلك على الطفل في الأيام الأول من حياته بعد الولاده. فعند تعرض الجنين للمؤثرات التي ذكرتها ( نقص الأكـسجين مثلاً ) يحدث لديه ردة فعل تتمثل في خروج البراز وأعتقد أن له اسماً لا أذكره الآن وليس كالبراز العادي فيختلط هذا البراز بالسائل المحيط به داخل الرحم فيكـسبه اللون الأخضر.
تختلف شدة تبرز الجنين حسب شدة التأثير عليه وتزداد خطورة اختلاط براز الجنين بالسائل المحيط به إذا دخل هذا السائل إلى مجاري التنفس عند الجنين ووصل إلى الرئتين مسبباً قصوراً في التنفس عند بعض الحالات يتطلب إدخالها إلى العناية المركزة لأن طبيب الأطفال عادة يقوم بعد الولادة مباشرة بسحب السوائل من فم وأنف الطفل مباشرة للتقليل من حدوث هذه المضاعفات ومنع وصول هذه السوائل إلى الرئتين. بشكل عام لايعير الأطباء هذا الشئ الإهتمام الكبير إلا إذا كان شديداً ( شديد الخضرة أو ثخين ) أو صاحبه تغيرات في تخطيط الجنين لأن الكثير من الحوامل يلدن بدون مشاكل ودون تأثيرعلى الجنين حتى لو كان لون السائل المحيط به أخضراً وبدرجه خفيفه.هذا التغير في اللون لاتشعر به الأم إلا إذا نزل السائل المحيط بالجنين وشاهدته بالعين المجرده فعليها أن تخبر الطبيب بذلك حين تصل إلى المستشفى ليضعه في الحسبان ويحتاط له.