
تشتكي الكثير من الأمهات من الطفل الثرثار الذي يعرضهن للإحراج مع الناس.
فبعض الأطفال لا يتوقفون عن الكلام، أسئلة كثيرة، التدخل في كل صغيرة وكبيرة يتحدث فيها الكبار، …وإذا كانت هذه الثرثرة تغيظ الأم وترهقها فلا بد لها من التدخل بالبحث عن مسببات هذه الثرثرة عوض الاكتفاء بالشكوى وانتقاد طفلها. سنثير انتباه الأم إلى مجموعة من النقط التي ستفيد الأم في حل مشكلتها مع طفلها الثرثار:
- محاولة جلب كل الانتباه: إذا كان يصعب عليك توجيه الكم الهائل من الكلام الذي يصدر عنه، فلا تحاولي إسكاته وثنيه عن الكلام. فقد يكون في كلامه محاولة لجلب الانتباه من أجل إلهائك عن فعل ما أو منعك من الحديث في موضوع معين…وعليكِ بحكم كونك أمه والأقرب إليه أن تحاولي تفسير كثرة كلامه بالزمان والظروف لتتمكني من كشف أسباب ثرثرته.
- الثرثرة في المدرسة: طفلكِ يتحدث كثيرا داخل حصة الدرس ما يثير انزعاج المعلمة، قد يكون جو القسم محبطا له، أو أنك لا تحرصين على نيله النوم الكافي والأكل المناسب ليتمكن من الدراسة بتركيز. ولا بد أيضا من معرفة المواد التي يكون فيها ثرثارا أكثر من غيرها، فربما يعاني من نقص ما في بعض المواد التي تحتاج منك دعمه.
- سرد قصّة حياته: يتعمّد بعض الأطفال سرد قِصصهم دائماً مع رفاقهم بشكل مبالغ فيه، ولا يملون من التركيز عن ذواتهم لرغبتهم القوية في الحظو بكل الاهتمام. وهنا يجب على الأم أن تتدخل لتوفير الطمأنينة لطفلها وتستمتع له جيدا وتعوض حاجته في إبراز ذاته عن طريق الكلام بانشطة اخرى مفيدة تعوضه عن أي احساس بالنقص.