أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
95% من الوسائل الطبية المتطورة تعالج العقم شرط معرفة أسبابه..
95% من الوسائل الطبية المتطورة تعالج العقم شرط معرفة أسبابه..
يعود العقم مجدداً إلى الواجهة في ضوء ازدياد انتشاره في الفترة الأخيرة بفعل عدد من العوامل الصحية والبيئية، حيث تتجه الانظار إلى جديد عالم تقنيات الإخصاب الاصطناعي، علماً أنّ المعلومات الطبية تشير إلى أنّ نسبة مهمة من أمراض العقم لها أسباب جينية، وهذا ما يحاول الطب اليوم التركيز عليه من أجل تحديده بدقة في العلاج الحديث.
استشارة الطبيب أولاً..
يوضح الاختصاصي في المسالك البولية و العقم الدكتور شادي واكد أنّ العقم يعرف عادة بعدم القدرة على الحمل بعد سنة من ممارسة الجماع دون استخدام موانع للحمل بشكل عام. ويلفت إلى أنّ المرأة تفقد خصوبتها أو تقلّ هذه الخصومة عندما تصل إلى أواسط الثلاثينات من عمرها وذلك نتيجه انخفاض عدد ونوعية البويضات المتبقية في المبيض، فيما لا يُعتبر تقدم العمر عند الرجل سبباً أساسياً لعدم القدرة على الإنجاب. ويلاحظ الدكتور واكد أنّ 30 إلى 50 في المئة من حالات العقم أسبابها "اضطرابات في الاباضة أو انسداد في قنوات فالوب أو أمراض في الرحم"، في حين يبقى هناك ما نسبته عشرة في المئة من الحالات لا تزال دون سبب واضح حتى اليوم.
ويؤكد الدكتور واكد أنّ الوسائل الحديثة قادرة على علاج 95 في المئة من حالات العقم لكن بشرط معرفة الأسباب بوضوح، ولا سيما الجينية منها. ويلفت إلى أنّ على الشريكين أن يستشيرا الطبيب في حالة عدم الإنجاب بعد سنة من الزواج باعتبار أنه "كلما كان التشخيص باكراً كلما كانت نسبة النجاح أفضل
أسباب متعدّدة.. وعلاج يتقدّم ولأنّ الطب يتقدّم أكثر فأكثر يوماً بعد آخر، يشدّد الدكتور واكد على ضرورة اتباع الإرشادات الطبية بشكل دائم، ويلفت هنا إلى وجوب إجراء فحص السائل الحيوان المنوي لمعرفة نوعية وطبيعة الحيوان المنوي وما إذا كان قليل الحركة أو إذا كان عدده قليلاً أو شكله غير سليم وما إلى ذلك من عوامل أخرى. ويتحدّث عن أسباب متعدّدة يمكن أن تتسبّب بالعقم منها الأسباب الجينية وكذك مشاكل في الخصية نتيجة سرطان الخصية أو أسباب خلقية وجينية أو لكمة على الخصية أو أبو كعيب أو دوالي في الخصية، علماً أنه ما أن يتمّ معالجة هذه الأمور تتحسن نوعية الحيوان المنوي بنسبة 40% لتصل نسبة الإنجاب إلى 25%. ويشدّد الدكتور واكد أيضاً على أهمية معالجة الانسداد في الشرايين في المجاري التناسلية وتجنب هورمون الستروييد في الرياضة وغير ذلك من دون ان ننسى الأسباب الخلقية والجينية لتفادي العقم.
ومع تركيزه على أهمية فحص السائل المنوي، يلفت الدكتور واكد إلى أهمية الخضوع أيضاً لفحص هورمون FSH والهرمون الذكوري التستوستيرون ومدى الارتباط بالأسباب الجينية التي يمكن أن تكون وراء العقم والتي سوف تنقل إلى الأولاد بصورة غير مباشرة، مع الإشارة إلى أنّ هناك أدوية تساعد على تقوية الحيوان المنوي كالسيلينيوم والفيتامين E والزنك