أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
“إكتشاف أورام ليفية (تليفات -الياف رحمية) قد يثير القلق من تأخر الحمل وفرص حدوثه ووجوده أثناء الحمل ايضا يسبب القلق لدي الكثير من السيدات ويعتبر مصدر إزعاج لما يمكن أن يحدث من مشكلات”
هل يؤثر الورم الليفي (اورام – الياف – تليفات الرحم) علي فرص حدوث(تأخر) الحمل والانجاب؟
أولا يجب التأكيد على أن نسبة كبيرة من السيدات لديهم أورام ليفية (الياف رحمية) بدون حدوث أى مشاكل أو أعراض مرضية و بالتالى فتأثير الورم الليفى على فرصة حدوث الحمل نادر وكثيرا ما تم الحمل فى وجود أورام ليفية لدى السيدة و لكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالية:
- تواجدها و إشغالها حيز تجويف الرحم بما يعوق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
- إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم فى حالة تخصيبها
- في حالة وجود ورم كبير في عنق الرحم: قد يسبب عائق امام وصول الحيوانات المنوية لداخل الرحم.
- بعض الأورام الليفية ينمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين فى مكان نموه و فى بعض الأحيان يتسبب فى إجهاضه.
ما هو تأثير الورم الليفى (التليف الرحمي) على مسار الحمل؟
أغلب الأورام الليفية (الياف الرحم) التى يتم إكتشافها بالصدفة أثناء الحمل لا تمثل مشكلة إلا فى حالات قليلة لا تتعدى 10-30% يمكن فيها الاحساس بأعراض مرضية مثل آلام فى البطن أو نزيف مهبلى بسيط. النزيف لا يؤثر عادة على الجنين إلا إذا زاد بكمية كبيرة. فى أغلب الأحيان لا يتأثر الجنين و لكن تبقى دائما فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة قائمة.
الأورام الليفية قد تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطأ للجنين أثناء الولادة و قد تعيق الولادة الطبيعية إذا ما سد الممر الطبيعى للولادة بالذات إذا كان مكانه فى عنق الرحم و كل ما ذكر يحتاج بالطبع إلى التدخل الجراحى و الولادة القيصرية.
فى بعض الأحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفى أثناء الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالدم و لكن أيضا و بدون سبب معلوم قد يتقلص حجم هذه الأورام أثناء فترة الحمل فى نسبة صغيرة من السيدات.
كيف يتم علاج الأورام الليفية (الياف الرحم) أثناء الحمل ؟
يمكن فقط علاج اعراض الورم الليفي (الياف الرحم) اثناء الحمل مثل علاج الألم ببعض المسكنات و الراحة بالسرير و عادة ما تنتهى الأعراض فى فترة وجيزة و لكن قد تحتاج السيدة لعمل فحص بالموجات الصوتية لمتابعة نمو الورم و وضعه لمعرفة إمكانية تسببه فى أى مشاكل فيما بعد.
لابد من التأكيد على أنه اثناء الحمل , لا يمكن التدخل باجراء طبي لعلاج الأورام الليفية (الالياف الرحمية) سواء بالقسطرة أو بالجراحة ولابد من الإنتظار حتى نهاية الحمل. إستئصال الورم الليفى(الياف الرحم) أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا فى بعض الأحيان و لكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمى أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم و زيادة تدفق الدم للرحم وعدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل و التى تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.