بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يوم كنت لا أدرك شيئا من الحياة غير حياة اللهو والبعد عن تعاليم الدين الإسلامي يومها ذاك كانت الرياح تعصف بي وتقتلع جذور الطمأنية والهناء من أعماق نفسي والأمواج تتصارع علي وتطرحني يمينا وشمالا ساعة فى سماع اغنية ماجنية وساعة يسترق أذنى حديث لاه وساعة أقلب صفحات كتاب لايمت إلى الإسلام بصلة أومجلات خليعة لشياطين الأنس يد فيها
كان ذلك لايزيد حياتي إلا فراغا ومللا أكثر فالضيق لايزال في نفسي والوحدة تكاد تقتلني رغم كثرة الصحاب
فأخذت أبحث عن الدواء
لم أرتضها لنفسي وبدات أقلب صفحات تلك الأيام التي تمر مر السحاب وبينما أنا كذلك والأفكار تتزاحم في خاطري تذكرت شيئا غاب عني منذ زمن فاطلقت بسرعة إليه وحملت القران العظيم وضممته الى صدري في حنان وشوق يغمر نفسي ضممته بقوة وكأنى أريد أن أمزيجه بقلمي وبريق الدمه يغمر عيني ومع كتاب الله رأت عيناي بصيصا من النور وأدركت
عندها أن لا حياة بغير الالتزام بالإسلام وأن مصدر سعادة الإنسان هو الإيمان بالله
فيا من تبحثون عن السعادة عن الاستقرار النفسي عن الطمأنينة عن النقاء عن صفاء عن المعاني الإنسانية لاتبتعدو ا كثرا ستجدون ضالتكم بين أيديكم في القران الكريم في تعاليم الدين قال الله تعالى (وينزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين)