أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
(دعوة للنقاش ) : حبوب منع الحمل ما بين الشائعات والحقائق
السلام عليكم
في كثير من الأحيان ما نسمع عن حبوب منع الحمل ونصدر أحكامنا عليها من حيث من تستطيع استعمالها ومن لا تستطيع ، مضارها على المدى القريب والبعيد وما إلى ذلك ....في هذا المقال سنتناول بعض الشائعات المتداولة بخصوص حبوب منع الحمل وما هي الشائعات و ما هي الحقائق....
حبوب منع الحمل تسبب زيادة في الوزن
إن هذا غير صحيح أبداً فقد أثبتت الدراسات أن الحبوب لا تزيد الوزن ولكنها قد تزيد من الشهية لذلك يجب عليك سيدتي مراقبة طبيعة أكلك وكميته
إن حبوب منع الحمل تسبب العقم أو على الأقل تأخر الحمل لفترة طويلة
إن حبوب منع الحمل لا تسبب العقم بغض النظر عن مدة استعمالها أما بالنسبة للتأخير فلا يوجد هناك إثبات علمي بأن حبوب منع الحمل تسبب تأخير في الحمل عادة يمكن أن تحمل السيدة بمجرد إيقاف الحبوب ولكن هناك بعض الحالات التي قد يتأخر فيها الحمل لمدة أقصاها 6 أشهر .
إن الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل ستتراكم في الجسم
بعد إبتلاع الحبة يمتص الهرمون ليعمل كمانع للحمل ثم يطرح خارج الجسم لذلك فإنه لا يتراكم في أي جزء من أجزاء الجسم
إن استعمال حبوب منع الحمل تسبب تشوهات للجنين
إن كثير من الدراسات أثبتت إن حبوب منع الحمل لا تسبب تشوهاً للأجنة في بداية الحمل لذلك كل ما عليك فعله هو إيقاف استخدامها فور علمك بالحمل
إن حبوب منع الحمل تسبب سرطانات على المدى البعيد
قد أثبتت الدراسات إن حبوب منع الحمل تقلل من إحتمالية الأصابة بسرطان المبيض والرحم ومن جهة أخرى فلا يوجد دليل قاطع أنها تسبب أو تزيد من سرطان الثدي إلا إذا كانت هذه السيدة تحمل تاريخاً مرضياً شخصياً أو عائلياً بالإصابة بسرطان الثدي الحساس للهرمونات ولذلك يجب عليك استعمال الحبوب بعد زيارة الطبيب
أن حبوب منع الحمل تؤثر على الرغبة الجنسية
لا يوجد إثبات علمي بأن حبوب منع الحمل تؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة
أنك بحاجة إلى فترة راحة من الحبوب
إن حبوب منع الحمل تعتبر أمنة الإستخدام لمدة سنوات ولايوجد دليل علمي قاطع يقول بأن فترة راحة من استخدام الحبوب ستجعلها أكثر أماناً أو فاعلية
هذا الكلام مو من عندي طبعا كلام اطباء و مختصين يعني كلام طبي |
دعوة للنقاش
عن حبوب منع الحمل و عن حقيقتها و شائعاتها من خلال المقال بين مؤيدة و معارضة ~