أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
لنتأمل كيف يمكن أن تتحول حياة الإنسان إلى محراب كبير لا يصيبه الوهن أو الركود أو الفتور بين العبد وبين مولاه، أ نا امرأة ككثير من النساء الذين ابتلاهن الله عزَّ وجلَّ القدير الحكيم بالعقم، ولكن إيماني الذي ملأ قلبي ابى علي الاستسلام للأمر.فالعقم هو أمر الله وقدره ولن يرفع قدر الله إلا مشيئة الله، ولن يبلغ دعاءي لله حتى احيل حياتي كلها له وحده حتى تصير كلماتي مناجاة و عبادة و تدلل على الله سبحانه اقوم بالليل وأنا في فراشي أتذكر معاناتي مع عدم الانجاب أدعو الله بكل جوارحي انظر الى زوجي في نومه وأسأل هل هو ذنبه في عدم حملي ينفطر قلبي ألما وادعو الله ان يرزقه طفلا يفرحه فكل أقرانه من العائلة لديهم اولاد أتضرع الى الله بكل جوارحي أبكي و أدعو بكل دعاء تعلمته و تعلق في فمي كلمة يارب أبقى أرددها الى أن يغلبني النوم مرة أخرىفي الصباح و أنا خارجة الى العمل اردد الاذكار والدعوات لعل الله يستجيب في اية ساعة في العمل كلما تذكرت موضوع الحمل لا أتوقف عن الدعاء ادعو في كل وقت ومع ذلك أشعر بأني مقصرة ولم أجد بعد الدعاء الشافي و الكافي للتقرب الى الله عز وجلوبعد مناجاتي مع الله اقول يارحيم لا تجعلني عقيم
هده أحاسيسي كتبتها بكل عفوية اختكم في الله