أنا اليوم تغديت كبسة دجاج، خلصت الصحن على زوجي حتى استحيت منه، وبعد الغدا بساعة يمكن أو ساعتين رجعت وأكلت مكدوس !! وما وصل وقت المغرب إلا وأنا أتحرى العشا
لأي الأمور إليك أشكو ؟ ولما منها أضج وأبكي ؟ لأليم العذاب وشدته ؟ أم لطول البلاء ومدته ؟ فلئن صيرتني للعقوبات مع أعدائك، وجمعت بيني وبين أهل بلائك، وفرقت بيني وبين أحبائك وأوليائك، فهبني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك ؟ وهبني يا إلهي صبرت على حر نارك، فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك ؟ أم كيف أسكن في النار ورجائي عفوك ؟