حذرت دراسة جديدة من وجود علاقة بين استخدام الهاتف الجوال بانتظام خلال فترة الحمل وحدوث مشاكل سلوكية لدى الطفل بعد الإنجاب، ويزداد خطر هذا الخلل السلوكي إذا بدأ الطفل نفسه يستخدم الجوال في السابعة من العمر.
إذ إن احتمالات وقوع مشاكل سلوكية لدى الأطفال في سن السابعة تزيد بنسبة 50 في المئة بين الأطفال الذين تعرضوا للهاتف المحمول في رحم الأم ثم في بداية الطفولة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا له في الحالتين.
كما قد تبلغ نسبة زيادة احتمالات المشاكل السلوكية 30% عند تعريض الطفل في بطن أمه للجوال، بينما قد بلغت زيادة احتمال نشوء سلوك شاذ بنسبة 20% في مرحلة الطفولة المبكرة.