حامل في الشهر الثاني، ويأتيني ألم عند مكان المبيض اليمين، ذهبت للدكتورة، وعملت التراسوند، وقالت لي أنه يوجد كيس ماء على المبيض اليمين، وحويصلة كبيرة في المبيض اليسار، وقالت أنه سيختفي - إن شاء الله - عند اكتمال المشيمة، فهل هذا صحيح؟ وما السبب في تكوينهم؟
وهل هناك خطورة على الحمل أو المبايض؟ علما بأنني كنت أرضع بدون دورة، وتوقفت عن الرضاعة، وأخذت حبوبا لتنزيل الدورة، ودوبرجين للبرولاكتين ونولفادكس لزيادة التبويض - والحمد لله - حملت مباشرة.
والدورة لم تكن منتظمة قبل الزواج، وبعد الشهر الأول من الزواج لم تأت الدورة، ذهبت للدكتورة، وعملت التراسوند، وقالت لي لا يوجد تكيس، وكان البرولاكتين مرتفعا جدا، وأخذت نفس الحبوب الأولى كلها، وبفضل الله حملت مباشرة، فأرجو الإفادة.
فوجود أكياس وحويصلات صغيرة بالمبيض في الأشهر الأولى من الحمل وبحجم يقل عن خمسة سنتمتر ليست مشكلة، وهي ليست بذات علاقة بالدورة أو البرولاكتين، وعادة ما تكون وجودها طبيعية، ووظيفتها مساندة ودعم الحمل في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل إلى حين تكوين المشيمة ومقدرتها على القيام بتلك الوظيفة إلى نهاية الحمل - بإذن الله - وعندئذ تبدأ تلك الأكياس في الضمور؛ ولذلك ننصحك بإعادة السونار عند اكتمال الشهر الثالث من الحمل - إن شاء الله - أما إذا كانت تزيد في حجمها عن الخمسة سنتمترات أو إذا كانت مسببة لآلام حادة وشديدة فقد تحتاج للإزالة جراحياً دون التعرض للرحم أو المبيض؛ لأنه قد يكون حصل عليها التواء أو انفجار لا قدر الله.
علماً بأن هذه الأعراض عادةً ما تحدث في حالة أن حجمها أكثر من خمسة سنتمتر.
أما بالنسبة للحمل في حالة إزالة الكيس قبل الثلاثة أشهر، فعادة ما يتم إعطاء الحامل بروجسترون لمساندة ودعم الحمل لحين تكوين المشيمة، وفي حالة إزالتها بعد الثلاثة أشهر الأولى من الحمل فعادةً لا يتأثر الحمل بذلك، علماً بأنه في بعض الأحيان النادرة فإنه من الصعوبة إزالة الكيس وحده دون المبيض، مما يضطر معه إزالتهما معاً، وهي ليست بذات تأثير كبير على الحمل أو الخصوبة مستقبلاً، طالما هنالك مبيض آخر.