أختي إذا كان هذا الدم بعد إجهاض فهو يعتبر نفاس
إذا تخلّق الجنين فيعتبر نفاسا وتأخذ حكم النفاس حتى انتهائه من عدم الصوم والصلاة
أما إذا كان لم يتخلّق الجنين
أو كان هذا الدم ليس إجهاضاً بل دم أثناء الحمل
فيعتبر هذا الدم إستحاضة فتتوضأ عند كل صلاة وتصلي ولا بأس بوجود الدم في ثومبها أثناء الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم : صلّي وإن كان الدم يقتر على الحصير "
والله تعالى اعلم