من ضمن مواقفي في الولادة أني في ولادتي بالبكر لما ودوني قسم الإنتظار وسكروا آخر باب عليي حسيت بالغربة الشديدة وقعدت أتذكر زوجي...وأقول في نفسي تعال يا...أبيك جنبي وأنا أتغبن وكل ما زاد الألم قعدت أفكر فيه وأني أبيه يجي يمي عاد غمضت عيوني وقعدت اتخيله جنبي ماسك يدي وحسيت بشيء حرك يدي......قلت الله على الحركات أكيد صارت معجزة والله جابه لي وما أفتح عيوني إلا وقدامي ذيك الهندية السووودة والمكشرة ومع هذا حسيت في أمل أخفف من هالشعور فمسكت يدها وقلت الها الله عليش امسكي يدي اشوي تعبانة أنا وتشوت يدي ذيك الشوتة تقول : شنو ماما؟؟!!...أنا في شغل واجد كتيير قهرتني
لأي الأمور إليك أشكو ؟ ولما منها أضج وأبكي ؟ لأليم العذاب وشدته ؟ أم لطول البلاء ومدته ؟ فلئن صيرتني للعقوبات مع أعدائك، وجمعت بيني وبين أهل بلائك، وفرقت بيني وبين أحبائك وأوليائك، فهبني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك ؟ وهبني يا إلهي صبرت على حر نارك، فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك ؟ أم كيف أسكن في النار ورجائي عفوك ؟