أقول له: إستغفر لنا لقد أضعنا الأمانة التي حمّلنا الله إياها ولم نسر على هدي الله وسنتك الشريفة كما يجب فها هي الخلافة قد سقطت ووسد الأمر إلى الرويبضات من الأمة في زماننا هذا وخرجنا من ديننا أفواجا كما تنبأت لنا و.. و....و....و والله ورسوله أعلم بحالنا إن لم يرحمنا الله برحمته نكن من الهالكين فماذا نعمل في هذا الزمن الذي أصبح فيه الحليم حيرانا ، فها نحن لا نجد على الحق أعوانا كما كان في عهدك بأبي أنت وأمي ، وصدقت إذ قلت " أن الصابر على دينه كالقابض على الجمر ... فبأي وجه سنقابل الله ورسوله سؤال لا جواب له ؟!!!!!!!!