هناك عدد متزايد من اليابانيين يعانون من أحد أشكال النسيان الشديد الذي يضعف أدائهم في الدراسه والعمل.
ويقول أخصائي المخ "تاكاشي تسيوكياما"(إننا نتحدث عن أناس لايستطيعون حتى تذكر كيفية إستخدام ألة النسخ الورق, وكذلك الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعده في تدوين المعلومات خطوة بخطوة)).
وعادةً مايشكو المرضى بالنسيان من عدم القدره على التذكر اسم محطة القطار التي كانو فيها للتو. والمواعيد التي قامو بتحديدها , بل حتى المهام اليوميه المعتاده مثل واجباتهم اليوميه.
ويشير الدكتور تسيوكياما:الى زيادة نسبة مثل تلكـ الحالات . ويرجع السبب الرئيسي وراء ذلكـ طبقاً لإحدى المجلات إلى نقص التفاعل الاجتماعي بين الأجيال الشابة في اليابان.
وهذا مايؤكده الباحثون, وهم يلقون باللوم على زيادة العزله الإجتماعية بين الناس بسبب الإفراط في الإعتماد على الآله والتي تضعف ذاكرتهم تدريجياً. وكذلك بسبب النشأه على ألعاب الفيديووألعاب الإنترنت والبريد الإلكتروني في وقتنا الحالي , لذا غالباً مايقبعون مقابلها في المنزل وقليلاً ماتتاح لهم فرصة الإختلاط في الأخرين.
ويتطلب الإختلاط الإجتماعي يقظة دائماً ,وذاكرة قويه,وأن تكون جميع أركان الذاكره قويه وفي أتم حيويتها.
وقــــد أستنتج الباحثون أن الانعزال أمام ألعاب الحاسوب وشاشات التلفاز يضعف نموالذاكره في مرحلة الطفوله ويعوق نمو المهارات الاجتماعيه , ويزيد من إحتمالية استمرار تدهور حالة هذين العنصرين المهمين للغايه في مرحلة البلوغ.