اتكيت التحدث مع الآخرين متلخص في نقاط
يُعد موضوع التعامل مع الآخرين من المواضيع المهمة لدى جميع شعوب العالم، ومنها الغربيون والشعوب الإسلامية، فقد افتتح الغربيون معاهد تختص بدراسة المهارات الاجتماعية، والطُرق التي تساعد على كسب الثقة بالذات، كما أن الدين الإسلامي يبين آداب التعامل، كما نُقلت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم -
و يعتبر الحديث من الوسائل الأساسية للتواصل، وهو أسلوب لكسب الآخرين في حال استخدامه بالطريقة الصحيحة، وفي حال استخدامه بطريقة خاطئة، فسوف يؤثر سلباً في العلاقات بين الناس، لذا يجب اتّباع أصول اللياقة، ومراعاة مكانة الآخرين والمفردات المُستخدمة عند الحديث، وهناك عدة قواعد للحديث بلباقة و اتكيت الحديث مع الاخرين متلخص في نقاط وهي كما يلي:
اتيكيت الكلام مع الناس في نقاط
يجب الحرص على مراعاة شعور الآخرين، أثناء الكلام معهم.من الضروري تجنُّب مناداة الآخرين عن بُعد بصوت مرتفع، في مكان العمل، أو في الأمكنة العامَّة.
لا يجب إحراج الآخرين بتصويب أقوالهم أمام الحاضرين. ليس مقبولًا مقاطعة الآخر أثناء حديثه، بل يجب الانتظار حتى يُنهي كلامه، ثمَّ طلب الإذن للتعقيب عليه.و عدم التحدث عن الذات بشكل كبير.والابتعاد عن التصنُّع في الحديث. مع اختيار العبارات المُناسبة لكل مُناسبة.
إقرأي أيضا: قصص متنوعة ومختلفة قد لا يصدقها العقل لبعض المشاهير
الهواتف المحمولة نقمة، عليك التخلص منها قدر المستطاع. فإذا لم تكن الحالة هامة وطارئة اتركي هاتفك كلياً. فإذا كنت تعتقدين أنك تستطيعين التركيز في الناحيتين، نقول لك أن هذا الاعتقاد غير صحيح. فليس من آداب الحديث والجلوس مع الناس أن تبعثي برسائل إلى أشخاص آخرين فذلك يعني أنك غير مهتمة بالمرة بمن يجلس معك أو بالحديث القائم معهم. لذا اتركي الهاتف واستمعي لهم بحرص لكي يكون الحوار ناجحاً ولبقاً.
بدء الحديث بالتحية والترحيب بالأشخاص المُستمعين. عدم التحدث بسرعة، بل اعتماد سرعة معتدلة.وترك مسافة جيدة بين المُتحدث والمُستمع.ومن المهم الابتعاد عن مُقاطعة الأحاديث إلا في الحالات الطارئة.
من المُفضَّل تجنُّب الرد على شخصين في الوقت عينه، ويجب بالمُقابل الالتزام بـ الكلام الهادئ والرزين، والحرص على النظر مباشرةَ إلى المستمع، لأن عدا ذلك، أثناء توجيه الكلام إليه، يدلُّ على قلَّة الاحترام.
لا يجب تجاهل مَن كان أدنى من المتحدِّث مرتبة، بل يجب مبادرته بالتحيَّة والردّ عليه بلباقة.لا بدَّ من تجنُّب التصنُّع أثناء الحديث، كما البعد عن المُفاخرة بالنفس
من المُفضَّل جعل أولويَّة الكلام للأفراد الأكبر سنًّا، ولأهل الاختصاص، مع الحرص على تجنُّب تقديم الحلول البسيطة والجاهزة والمبرمة للموضوعات المعقَّدة.
إقرأي أيضا: تعرفي على ماهي الفوبيا و أغرب سبعة أنواع منها
التغاضي عن هفوات الشخص المُتحدث في حال حدوثها. والإقرار بالأخطاء في حال حدوثها. وعدم استخدام العبارات الجارحة، بل يجب التمعّن بالتفكير قبل التكلّم.
استخدام الكلمات التي تدُل على الأدب، واللطف، والذوق. وعدم التحدث في حال وجود طعام في الفم. عدم التحدث بلُغة أجنبية في حال لم يكن يستخدمها المستمعون للحديث. الابتعاد عن احتكار الحديث.
النظر إلى الشخص الذي يتم التحدث معه، أو توزيع النظرات في حال التحدّث مع أكثر من شخص.والتحدّث بوضوح وهدوء.و عدم رفع الكُلفة مع الآخرين ومن المهم السيطرة على الحركات عند التحدث. ايضا الابتعاد عن الكذب.
لا تتحدثي بأكثر من لغة خاصةً مع الأشخاص التي لا تربطك بهم علاقة قوية، عن طريق التحدث بكلمة أو اثنتين من لغة أخرى فمن الممكن أن يكون غير قادر على استيعاب هذه اللغة التي تحدثت بها وتضعينه في موقف محرج. بل يجب انتقاء لغة واحدة أياً كانت والتأكد أن المتلقي يفهمها جيداً لتتحدثي معه بها.
إقرأي أيضا: طرق منزلية من شأنها أن تساعد في الحفاظ على الورد لأطول فترةٍ ممكنة