إليك أبرز النّصائح التي ستفيدكِ لاختيار ملابس النّفاس
كما انّ هناك لوازم أساسيّة عليكِ ألا تنسيها لا تتعلّق فقط بالمستشفى ولكن بأوّل أيام ما بعد الولادة المعروفة بفترة "النّفاس". لذلك سنعدّد لكِ في هذا المقال أبرز هذه اللوازم والملابس التي لا يجب ان تفارق ذهنك لفترة النفاس .
هناك بعض الثياب المحدّدة لفترة النّفاس التي غالباً ما يُنصح بأن ترتديها بعد الولادة؛ على سبيل المثال، لا يجب أن ترتدي الملابس الضيّقة التي اعتدتِ على ارتدائها قبل فترة الحمل، إذ انّها ستزعجكِ وتسبّب لكِ التوتّر، خصوصاً في حال الرّضاعة الطّبيعيّة.
وحتّى لا تزداد حيرتكِ بشأن هذه الأمور، إليكِ في ما يلي أبرز النّصائح التي ستفيدكِ لاختيار ملابس النّفاس:
تنصح المرأة بارتداء الملابس التي تبعد الأنظار عن بطنها مثل القمصان ذات الرقبة على شكل "V". كما عليها اختيار الثياب التي تمنحها الشعور بالراحة والإسترخاء من دون الشعور أن هناك قطعة ضيّقة على جسمها لا تسمح لها بالمشي أو حتى التنفّس في شكلٍ جيد.
إقرأي أيضا : تعرفي عزيزتي على التغذية الأمثل خلال فترة النفاس
يمكن للمرأة أن تبدأ أولًا من خلال اختيار حمّالة صدر ذات نوعية تناسبها وتناسب حجم ثدييها مع التأكد من أنها تعطيها إطلالة أجمل مع الملابس. كما تنصح باختيار السراويل الفضفاضة التي تأتي مع أربطة عند الخصر وارتدائها مع سترة طويلة وواسعة.
سراويل فضفاضة
يُنصح بأن تختاري السّراويل الفضفاضة التي تتضمّن ربطةً عند منطقة الخصر، ويُفضّل ان ترتديها مع سترةٍ طويلةٍ وواسعة.وفي حال لا يعجبكِ هذا النّوع من السّراويل، يمكنكِ ارتداء التّنانير الواسعة مع قميص عادية لا تضخّم شكلكِ وفي نفس الوقت لا تشدّ على جسمكِ.
- الفساتين الطّويلة والواسعة
يبقى الخيار الأفضل ان تجرّبي ارتداء الفساتين الطّويلة والواسعة؛ هذا النّوع من الملابس يريحكِ حتماً. ولكن يُنصح بأن تتجنّبي قدر الإمكان ارتداء الفساتين الضّيقة جداً.
إقرأي أيضا : نصائح إذا كانت الولادة في فصل الشتاء أو الصيف
- حذاء من دون كعب
يجب ان تختاري حذاء من دون كعبٍ أو ذي كعبٍ خفيفٍ وثابتٍ مثل الحذاء الرياضي. وذلك لأنّ الكعوب العالية تقيّد قدميكِ ولا تشعركِ بأيّ ارتياحٍ في وقتٍ يُفضّل ان ترتدي كلّ ما يريحكِ من ملابس وأحذيةٍ.
الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تعتبر من الطرق التي يمكن أن تساعد المرأة على استعادة جسمها ولياقتها.و لا يجب على الأم إهمال نفسها أبدًا بعد إنجاب طفلها بل عليها أن تركّز على العناية بنفسها والمولود الجديد معًا. كما عليها أن تعلم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكّن من استعادة جسمها إلى ما كان عليه قبل فترة الحمل.