أبرز الأسباب التي قد تقف خلف إصابة الحامل بالشد العضلي
يُعتبر الشد العضلي أو تشنّج العضلات أثناء الحمل من المشاكل الصحّية التي قد تواجه الحامل في أيّ مرحلةٍ من حملها. وتحدث معظم حالات الشد العضلي أثناء الحمل في الأطراف السفليّة، وخصوصاً في الساقين.
الشد العضلي الذي هو عبارةٌ عن تقلّصٍ أو تشنّجٍ في العضلات، هو انكماش غير طوعي للعضلة أو لمجموعةٍ من العضلات التي تحدث فجأةً وغالباً ما تكون ليلاً.
نُعدّد في هذا الموضوع أبرز الأسباب التي قد تقف خلف إصابة الحامل بالشد العضلي.
إقرأي أيضا: أبرز العلامات التي تدلّ على أنّ الجسم مُستعدّ للحمل
1
الوزن الزّائد
قد تكسب الحامل بعض الكيلوغرامات الزائدة خلال فترة حملها، ولكنّ البعض يُمكن أن يتخطّينَ الحدّ المسموح به فيُصبح الوزن زائداً عن المُعدّل الطبيعي والصحّي للحمل. قد يقف الوزن الزائد وراء حدوث الشد العضلي لدى الحامل بسبب ضغطه على ساقيها بشكلٍ خاص.
2
الثقل الزائد
في حال تعمّدت الحامل حمل أشياء ثقيلة أو اللجوء إلى الثلق الزائد أثناء ممارسة الرياضة، قد تتعرّض للشد العضلي، نظراً لانكماش العضلات أثناء تعرّض الجسم لثقلٍ مُعيّن. لذلك، عادةً ما يُنصح بممارسة الرياضة تحت إشرافٍ طبّي خلال فترة الحمل وعدم اللجوء إلى الأثقال والرياضات العنيفة.
3
الجفاف
عادةً ما تكون الحامل أكثر عرضة للجفاف أثناء الحمل، وفي حالة الجفاف تنخفض مستويات المعادن في الجسم في حين أنّها عناصر هامّة للعضلات لأداء أعمالها، وخصوصاً الكالسيوم، البوتاسيوم، الصّوديوم، والمغنيسيوم. هنا يكون سبب الشد العضلي نقص هذه الفيتامينات والمعادن في جسم الحامل ما يزيد من احتمال تعرّضها للجفاف.
إقرأي أيضا: تناول البارسيتامول والبارامول خلال فترة الحمل
4
مشاكل في الدّورة الدمويّة
يُمكن أن يؤدّي أيّ تغييرٍ في تدفّق الدم أو الدّورة الدمويّة في جسم الحامل إلى الوصول الجزئي للدم إلى أعضاء الجسم وهذا ما يزيد من احتمال تعرّض الحامل للشد العضلي. إذ أنّه في بعض الأحيان، قد يصعب ضخّ الدم وخصوصاً إلى السّاقين، الأمر الذي يمنع من وصول المُغذّيات إلى العضلات.
5
الضّغط العصبي
قد يحدث التشنّج العصبي لدى الحامل بسبب اضطرابٍ في أحد النّواقل العصبيّة أو عندما يحدث تجلّطٌ في الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون سبب الشد العضلي انضغاط الأعصاب في العمود الفقري ما يُحدث ألماً شديداً في الأرجل، وقد يتطوّر هذا الألم عند السير لفتراتٍ طويلة.