ماهو صرع الاطفال وماهي أهم أسبابه ؟
«صرع الأطفال» ؛ حالة عصبية تصيب الدماغ والجهاز العصبي وتسبب بعض التشنجات، وقد لا تنتبه لها الأم لذلك تُحاط تلك الحالة بالعديد من التساؤلات. هل الإصابة تكون بعد الولادة مباشرة؟ يقول الدكتور أحمد رءوف، أستاذ أمراض المخ وأعصاب الأطفال، إن الطفل يولد ويُصاب بالتشنجات، وتسمى تشنجات المواليد كالتشنجات الحرارية، ولا تُصنف تشنجات صرعية، وقد تحدث له في الشهر الأول من الميلاد، ولكن عند عدم الاكتراث بها قد تؤدي لتشنجات صرعية فيما بعد. أما عن التشنجات الصرعية فقد يُصاب بها الطفل قبل بلوغه عام وتصيبه في أي وقت.
إقرأي أيضا : نقص كريات الدم البيضاء عند الأطفال أسبابه وطرق علاجه
ما أسباب الصرع؟
70% من حالات التشنجات الصرعية ليس لها أسباب واضحة، حسبما يؤكد «رءوف»، لكن هناك عوامل قد تتسبب في الإصابة بها، منها: الوراثة، وتعرض الطفل بعد الولادة لنقص في الكالسيوم، أو الأكسجين، أو فيتامين «د»، أو السكر، أو الماغنسيوم، أو الإصابة بالتهابات في المخ، أو جلطة في المخ، أو إصابة مخية أو صدمة في الرأس، أو نزيف في المخ.
إقرأي أيضا : ما هو ارتجاج المخ لدى الأطفال؟ وما العلامات التي تدلّ على الإصابة به؟
كيفية التعرف على التشنجات الصرعية
تعرف ذلك من خلال أي حركة غريبة تحدث للطفل، كمص فمه، أو إحداث حركات كأنه يعوم، في حال كان الطفل أقل من عام. أما بعد بلوغ الطفل عامه الأم، فتظهر تلك التشنجات في صورة:
- السرحان.
- الجز على الأسنان.
- التبول اللاإرادي عند النوم.
- نفضات عضلية في الجسم كله أو جانب منه
- فقدان الوعي.
حركات لا إرادية في الوجه أو العين أو الفم.
إقرأي أيضا : اختبارات تشخيص الإصابة بالربو ومراقبته لدى الأطفال الصغار
ولكي تُصنَّف هذه التشنجات بأنها صرعية، لابد أن تكون متكررة ويوصى بالتوجه للطبيب المتخصص لفحص الطفل والاطمئنان عليه.