المواقف المحرجة التي يُمكن أن تتعرّض لها كلّ حامل
عادةً ما يشغل بال الحامل كيفيّة الحفاظ على حملها، فتتساءل كثيراً عن ماهيّة الطرق التي يُمكن أن تُحقّق لها هذا الأمر مع التّخفيف من أعراض الحمل المُزعجة قدر الإمكان، للحدّ من المواقف المُحرجة والمُزعجة التي تتعرّض لها يوميّاً إن في العمل أو في المنزل أو في أيّ مكانٍ كانت موجودةً فيه.
نكشف في هذا الموضوع عن أبرز المواقف التي يُمكن أن تتعرّض لها كلّ حامل، وغالباً ما تكون مدعاةً للمُزاح بالنّسبة للمُحيطين بها.
1
الرغبة الشديدة في النوم
يُسيطر التّعب والإرهاق على الحامل خصوصاً في الثلث الأوّل من الحمل مع التغيّرات التي تطرأ على جسمها والتقلّبات الهرمونيّة التي هي غير مُعتادة عليها من قبل. نتيجة هذا الأمر، تشعر الحامل بأنّها لا تستطيع النّهوض من السّرير صباحاً بسبب قلّة النشاط والحيويّة، كما أنّها قد تواجه بعض المواقف السيّئة كالرّغبة بالنّوم أينما تواجدت؛ كالنّوم في العمل أو في السيارة أو أماكن أخرى.
إقرأي أيضا: الحمل عند المريضات اللاتي يعانين من الروماتويد
2
الغازات
يضغط الجنين على أمعاء الحامل أثناء نموّه وتطوّره في الرّحم، وقد يُصبح الهضم أصعب بالنّسبة إليها ما قد يؤدّي إلى الغازات وبالتالي إلى النّفخة والشّعور بآلامٍ في البطن، بالإضافة إلى أصواتٍ تصدر بإستمرار من الأمعاء ما قد يُسبّب بعض الإحراج للحامل.
3
الرّغبة الدائمة بالتبوّل
من الطّبيعي أن تشعر الحامل برغبةٍ دائمةٍ بالتبوّل، وهذا ما قد يضعها في مواقف مُحرجة خصوصاً إذا كانت مُنهمكة في العمل أو غير قادرةٍ على الذّهاب إلى المرحاض. ومن الأمثلة على هكذا مواقف، الرّغبة بالتبوّل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو خلال العمل في مكانٍ لا يوفّر مرحاضاً.
4
لمس بطن الحامل
من المُزعج أن يتهافت الجميع على لمس بطن الحامل في وقتٍ قد لا تكون في وضعٍ مُريح مع كلّ التغيّرات التي تعيشها في جسمها. ومن المواقف المُحرجة، لمس بطن الحامل من قِبل الزّملاء في العمل أو أشخاصٍ غرباء أو حتّى الأقرباء.
إقرأي أيضا: إقرأي عن الحمل مع ضغط الدم المرتفع وانواعه
5
سرد تجارب سيّئة
عادةً ما يحلو للبعض سرد بعض التّجارب السيّئة عن الحمل ومشاكله وعن الولادة والمُضاعفات التي قد تطرأ خلالها أو بعدها في حال كانت قيصريّة. ومن هذه التّجارب، استمرار الولادة لوقتٍ طويل مروراً بالتّفاصيل المُزعجة التي تُخيف الحامل وقد تُعرّضها لبعض الأزمات النفسيّة.