لنكتشف في هذا الموضوع تأثير ضعف النّظر على الطّفل
لا شكّ في أنّ صحّة الطفل تُعتبر أولويّة بالنّسبة إلى الوالدين، اللذين يُحاولان جاهدَين الاطمئنان على بقائه في أفضل حال والتأكّد من أنّ جميع أعضائه الجسديّة بصحّةٍ سليمة ووضعٍ طبيعيّ، ومن أهمّ ما يُتابعانه صحّة العينين لدى الطّفل التي تشمل القدرة على الرؤية بشكلٍ طبيعيّ وواضح.
وفي الحياة العصريّة ومع تقدّم التكنولوجيا، اعتاد الأطفال عموماً على استخدام الأجهزة الالكترونيّة من هواتف ذكيّة وحواسيب وغيرها بسكل] مُفرط ما يُعرّض صحّة العينين للخطر وقد يُسبّب ضعف النّظر.
نكشف في هذا الموضوع تأثير ضعف النّظر على الطّفل.
¤ الإنزعاج الدائم في العينين
يؤثّر ضعف النّظر على الطّفل من خلال مُعاناته من ألمٍ أو انزعاجٍ أو حكّةٍ دائمة في العين، حيث يُمكن مُلاحظة فرك الطفل لعينيه باستمرار وقد تُصاب عين الطّفل بالانتفاخ في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تدميع عينَي الطّفل أو رمشهما باستمرار أيضاً.
إقرأي أيضا: سنعرّفكِ على أبرز أضرار الكاتشاب على صحة طفلكِ
¤ احمرار داخل العين
من المُمكن أن يظهر احمرارٌ داخل عيني الطّفل وعدم اختفائه بعد عدّة أيام، ما يدلّ على ضعف النّظر لديه.
¤ الصّداع والغثيان والدّوخة
من المعروف عن مشاكل العينين وخصوصاً ضعف النّظر، أنّه يُسبّب الصّداع والغثيان والدوخة، وقلّة التوازن أو فقدانه في بعض الحالات، ما قد يُعيق حركة الطّفل أحياناً.
¤ ظهور حَوَل في العينين
قد يؤدّي ضعف النّظر عند الطّفل إلى ظهور حَوَلٍ أو انحرافٍ في عينيه للدّاخل أو للخارج، أو عدم تناسق المحور البصري للعينين. كما يُمكن ظهور لونٍ أبيضٍ أو رمادي في بؤبؤ العين نتيجة الإصابة بضعف النّظر.
¤ صعوبة في القراءة وتمييز الألوان
يُسبّب ضعف النّظر صعوبةً في القراءة والتعرّف على الوجوه أو رؤية الأشياء والعلامات، ما يجعل الطّفل يقترب بشكلٍ ملحوظ من الهدف لمُحاولة رؤية وتمييز التفاصيل التي يودّ معرفتها. كما أنّ الطفل قد يُصبح غير قادر على تمييز الألوان بسبب ضعف النّظر.
إقرأي أيضا: أبرز أنواع حساسية الطعام التي يعاني منها الأطفال
¤ تمايز بين الرؤية في النّهار والليل
إنّ الطّفل الذي يُعاني من ضعف النّظر، غالباً ما تكون الرؤية لديه أفضل خلال فترة النهار أكثر من الليل.
بات من السّهل نوعاً ما أن يُصاب الطّفل بضعف النّظر بسبب الحياة العصريّة زيادة الاعتماد على الأجهزة الالكترونيّة في مختلف المهام اليوميّة. لذلك لا بدّ من وقايته من مشاكل النّظر والحفاظ على صحّة عينيه قدر الإمكان عن طريق تخصيص أوقاتٍ مُعيّنة لاستخدام الالكترونيّات بالإضافة إلى توفير إضاءةٍ كافية للطّفل.